اللجنة المصرية للعدالة تبحث عن مستقبل أسيوط في ندوة بالكنيسة الكاثوليكية

نظمت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية بأسيوط ندوة، حاضر فيها عماد جاد الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات.
حملت الندوة عنوان "أسيوط ماذا بعد؟"، وكانت قد دعت فيها القوى السياسية والحزبية بالمحافظة للمشاركة .
تناول فيها جاد الحديث عن سياسة الأحزاب وضرورة ترابطها ومبادرة حزب النور وقانون الانتخابات وكيفية تنظيمها وضرورة إقالة النائب العام ورجوع المحكمة الدستورية ثم بدأ بتلقي الأسئلة من المدعوين للندوة.
بدأت الندوة عن المستقبل السياسي لمحافظة أسيوط في ظل حكم الإخوان وتكلم فيها عن دور الأحزاب في الفترة القادمة والاستعداد للانتخابات القادمة وكيفية إدارتها في ظل وجود خصم قوى يتمتع بتنظيم محكم كذلك في نفس الوقت الذي توجد فيه الأحزاب الأخرى بعدم تنظيم قوى تفتقد الخبرة التنظيمية التي يحتاجها الوقت الحالي لإدارة معركة الانتخابات وكيفية معاملة الخصم ودعا إلى الترابط القوي لكافة القوى المدنية وترك الخلافات البينية للمرور بالأزمة.
كانت أهم الأسئلة التي طرحت بالندوة عن دور الجيش في الفترة القادمة وتوقعاته حول الإطاحة بوزير الدفاع الحالي عبدالفتاح السيسي كانت إجابته محصورة عن تحكم الجيش واستطاعته بالدفاع عن نفسه خاصة أن الجيش هو الذي يتحكم حقيقة في هذا الوقت ويستطيع فرض سيطرته.
محمد منير