أكد القمص باخوميوس المحرقي وكيل الدير المحرق بأسيوط على حضور قداسة
البابا تاواضروس الثاني للمؤتمر العالمي السادس لدراسة التاريخي المسيحي
والرهبنة في محافظتي اسيوط والمنيا في الفترة من ٤ فبراير وحتى ١٠ فبراير
٢٠١٣ والمقرر انعقاده بالكلية الإكليريكية بدير المحرق بناحية القوصية
باسيوط ، وقال باخميوس في اتصال هاتفي ان زيارة قداسة البابا تاوضروس
الثاني تعد زيارة تاريخية يقوم بتكريم الكرازة المرقصية منذ اكثر من ٣٠
عاما ، موضحا ان لقاء البابا تاوضروس سوف يقوم بافتتاح المؤتمر في الساعة
السادسة مساء بعد غد الاثنين وسيعقبها قداس برئاسة البابا تاوضروس يقتصر
على رهبان الدير المحرق فقط بالكنيسة الاثرية.
وأشار باخميوس ان تلك الكنيسة الاثرية تعد اقدم كنيسة دشنها المسيح في
العالم المسيحي ويحج الى هذا الدير عدد كبير من أقباط الحبشة كل عام ،
موضحا ان دير المحرق الذي يقع في منطقة تسمى جبل " قسقام " تم بناؤه بنفس
مباني القدس ، حيث يحيط ببنيانه وكنائسة اسوار من جميع الجهات وصفها
المؤرخون بانها أورشليم الثانية في الشرق الاوسط..
وأشار " باخميوس المحرقي " ان المؤتمر يضم نحو ١٠٠ عالم من الأجانب والمصريين الباحثين في شؤون الاثار والغريم المسيحي بالتنسيق مع مؤسسة القديس ماري مرقص للدراسات التاريخية وبعض المؤسسات الامريكية والجامعات المصرية.
وأضاف انه يشارك في الؤتمر أساتذة القبطيات ويتناول التعرف على المخطوطات ومقتنيات الأديرة في الجامعات الاجنبية والمصرية ودير المحرق ودير درنكا ودير ماري مينا المعلق وابو فانا وابهور وسوادة ويستمر اعمال المؤتمر لمدة ٦ ايام .
وأضاف بنيامين المحرقي ، منسق المؤتمر ان هذا المؤتمر كان قد عقد منذ سنوات بدير وادي النطرون والبطريركية ودير الأنبار شنودة ودير الأنبار هيدرا باسوان
وأشار " باخميوس المحرقي " ان المؤتمر يضم نحو ١٠٠ عالم من الأجانب والمصريين الباحثين في شؤون الاثار والغريم المسيحي بالتنسيق مع مؤسسة القديس ماري مرقص للدراسات التاريخية وبعض المؤسسات الامريكية والجامعات المصرية.
وأضاف انه يشارك في الؤتمر أساتذة القبطيات ويتناول التعرف على المخطوطات ومقتنيات الأديرة في الجامعات الاجنبية والمصرية ودير المحرق ودير درنكا ودير ماري مينا المعلق وابو فانا وابهور وسوادة ويستمر اعمال المؤتمر لمدة ٦ ايام .
وأضاف بنيامين المحرقي ، منسق المؤتمر ان هذا المؤتمر كان قد عقد منذ سنوات بدير وادي النطرون والبطريركية ودير الأنبار شنودة ودير الأنبار هيدرا باسوان
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق