سادت حالة من الاستياء الشديد بين رجال الدين الإسلامي وأعضاء الأحزاب والتيارات الدينية، بسبب عدم توجيه دعوة لحضور مؤتمر البابا في أول زيارة لمحافظة أسيوط منذ 30 عاما، وقال عدد من رجال الدين الإسلامي رفضوا ذكر أسمائهم إنهم لو دُعوا لأجابوا الدعوة لأن الرجل ضيف في بلدهم ويجب استقباله بشكل جيد.
وأضاف أحد مسئولي مديرية الأوقاف أنهم عند زيارة شيخ الأزهر أو المفتي أو وزير الأوقاف، يتم دعوة رجال الدين المسيحي لحضور الاستقبال، تأكيدا للوحدة الوطنية وانتقد تجاهل مسئولي الكنيسة دعوة رموز ورجال الدين الإسلامي والسياسيين لاستقبال البابا.
من جانبه، أكد القمص باخوميوس المحرقي وكيل دير المحرق بأسيوط أن حضور قداسة البابا تواضروس الثاني لافتتاح فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدراسة التاريخي المسيحي والرهبنة في محافظتي أسيوط والمنيا، زيارة دينية وليست سياسية، موضحا أن قداسة البابا قرر أن تكون الزيارة لأسيوط روحانية وبعيدا عن الحديث في السياسة، الأمر الذي دعاهم إلى عدم توجيه دعوات لأحد من السياسيين ورموز الدين الإسلامي
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق