الثلاثاء، 5 فبراير 2013

البابا تاوضروس يفتتح المؤتمر العلمي لدراسة آثار المسيحية بأسيوط ويقول: جئت إلى دير المحرق بإرادة إلهية ومحافظ أسيوط: ثورة يناير أبرزت روح التسامح بين المصريين


قال البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته لدير المحرق جاءت بإرادة إلهية، حيث كان في حيرة لاختيار أول مكان للزيارة بعد الترسيم حتي انتظار أول دعوة، وكانت من نصيب هذا الدير المبارك، والذي شهد إقامة السيد المسيح وأمه مريم عليهما السلام مدة 6 أشهر و10 أيام.
جاء ذلك خلال افتتاح البابا تاوضروس، والدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط، وعدد كبير من الأساقفة والقساوسة والرهبان لأعمال المؤتمر العلمي الدولي السادس لدراسة آثار وتاريخ المسيحية والرهبنة في أسيوط والمنيا، مساء أمس الاثنين، والذي تستضيفه الكلية الإكليريكية بدير المحرق وتنظمه مؤسسة القديس مارمرقص للدراسات التاريخية المقدسة، بحضور 100 عالم وخبير وباحث في شئون الآثار من مختلف دول العالم بمشاركة ممثلي الهيئة العامة للآثار.

وطالب البابا تاضروس الثاني، أن تفتح الأديرة أبوابها للدراسات العلمية والتاريخية، موجهًا شكره وتقديره لجهود محافظ أسيوط والأنباء ساويرس ورهبان الدير في إنجاح المؤتمر ودعم السياحة للمحافظة.

كما دعا البابا تاوضروس الثاني السائحين في جميع أنحاء العالم إلي زيارة الأديرة، والتعرف علي التاريخ المصري القبطى، مشيرًا إلى أن الدير المحرق هو أساس تعاليم اللاهوت وملجأ الشهداء ومقام النساك والرهبان.

فيما قال الدكتور يحيي كشك، محافظ أسيوط،

إن الدير المحرق هو أقدم كنيسة في العالم يمثل فخر لكل أسيوطي من المسيحيين والمسلمين لما يحمله من رسالة محبة وسلام وتسامح، ويأتي في إطار التاريخ المشترك للمصريين بمختلف انتمائتهم، وهو ما أكدته ثورة يناير الأخيرة، واختتم محافظ أسيوط كلمته بدعاء سابق للبابا تواضروس في أحد صلواته، جاء فيه "يا رب إننا نحب أرض بلادنا ونيلها وفخورين أن نكون جزءًا منها، صلوا من أجل سلامة واستقرار البلاد، صلوا من أجل السلام لبلدنا العزيزة مصر، بل والصلاة من أجل كل المسئولين فيها، وليعطهم الله الحكمة والاستنارة في إدارة شئون البلاد.
وأكد الأنبا ساويرس، رئيس الدير المحرق، أن زيارة بابا الإسكندرية هو يوم تاريخي، خاصة وهي أول زيارة له لمكان بعد ترسيمه علي كرسي البابوية، مضيفًا أنها الزيارة الرابعة لقيادات البابوية، حيث زاره من قبل البابا كيرلس، كما زاره البابا شنودة مرتين، مشيرًا إلي وجود وفود أجنبية في الوقت الحالي بالدير هي تأكيد للآمان والسلام، الذي تتمتع به مصر، والذي يمكنها من استقبال الوفود السياحية في الوقت الحالي دون تأجيل.

يذكر أن المؤتمر العلمي الدولي السادس للآثار القبطية يتم إقامته سنويًا بتنظيم مؤسسة القديس مارمرقص للدراسات التاريخية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ضمن الفعاليات المهمة للتوصل لتوصيات ودراسات عميقة في التاريخ الآثري القبطي.

اسلام رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...