وقال علي سيد، منسق الحركة في أسيوط، إنهم يرفضون رفضًا قاطعًا قيام أي جماعة أو حزب أو حركة بدور الشرطة، مشيرًا إلى أن تاريخ مصر لم يحدث فيه ذلك من قبل، وأن هذه السابقة لو حدثت بالفعل ستكون بداية لعصر الفوضى الحقيقية، وتخطي وتجاهل مؤسسات الدولة الرئيسية من جيش وشرطة، وقضاء، وبداية لعصر العصابات والميليشيات، حيث إن الجميع سيتسارع إلى حمل السلاح، وإعلان نفسه سلطة، وحكمًا بديلًا، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على المجتمع وأمنه واستقراره على المدى القصير والبعيد.
وأضاف سيد أن الحركة تؤكد رفض جميع أنواع العنف، وحمل السلاح، وتهديد منشآت الوطن، والالتزام بالوسائل السلمية للاحتجاج؛ حتى يعبر وطننا هذه الحقبة المريرة من تاريخه بسلام.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق