تسود حالة من الغضب والاستياء بين السائقين وأصحاب المركبات بأسيوط بسبب استمرار اختفاء السولار بالمحطات، كما تشهد محطات الوقود بأسيوط حالات من التكدس والزحام الشديدين بقرى ومراكز المحافظة، حيث امتدات طوابير السيارات على بعد عشرات الأمتار داخل وخارج المحطات، وعلى جانبي الطريق، كما شهدت معارك ومشاحنات بين مواطنين وقائدي المركبات المختلفة المتكدسين أمام محطة الوقود.
يقول ممدوح إيليا شحاتة، سائق تاكسي، أنه مساء أمس اتصل به صاحب التاكسي وقال له إن محطة الأوقاف طابور السولار تعمل، وطلب منه الذهاب، فذهب ووقف بالطابور من الساعة 7 حتى الساعة 11، وعندما وصل للطرمبة فوجئ بأن السولار نفد، والوردية انتهت، ودخل التاكسي 22 جنيه نصيبه 2 جنيه وصاحب التاكسي 20 جنيه، وتساءل السائق: "يبقى ده حرام ولا حلال؟".
وفي محطة وقود بالطريق الزراعي (أسيوط الغنايم) عند قرية الزاوية، نشبت مشاجرة بين صاحب المحطة وبعض السائقين والمواطنين بسبب إغلاق الطريق لتكدس السيارات أمام المحطة أوشكت على استخدام الأسلحة النارية لولا تدخل بعض العقلاء من أهالي القرية لفض المشاجرة، وفتح الطريق أمام المارة من الأهالي.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق