أنتقد الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ما يحدث بشاشات التلفاز من عملية تضليل أعلامي للمشاهدين ووضعهم في صور دائما حزينة وسوداء وأكد علي أنه أنه يوجد مفارقات بين شاشات العرض وخيرات الأرض مشيرا إلى وجود فارق كبير بين ماتعرضه شاشات التلفاز والفضائيات من نظرات سوداء وما بين ما يوجد في مصر من خيرات تكفي لتجعلنا نعمل بجد.
وقال سلطان خلال ندوة "بالإيمان نبني الأوطان" بقاعة النيل للؤتمرات بجامعة أسيوط إن شاشات العرض جعلت البلد كله مظاهرات واعتداءات من الكذب والبهتان ذات العيار الثقيل وخيرات الأرض ولدينا ما يجعل عندنا يقين أن مصر بإذن الله في القريب العاجل ستحمل راية النصر والتمكين.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنه بالإيمان والعمل نتمكن أن نصل إلي الإصلاح والتمكين وإعزاز الأوطان.
وأكد سلطان علي أهمية الحوار وأن الحوارات تهدف إلي الارتقاء بالأفكار ولكي يتحمل الإنسان المسئولية مع صاحب القرار, وأراد الله أن يظهر معني الحوار والهدف منه في قصة سيدنا إبراهيم وابنه في أمر الله بذبحه.
وأشار سلطان إلي موصفات المسلم أن تتلخص في "أرقى و أحسن و أفضل و أوسع ", أوضح أن معني أرقى تكمن في علاقة الفرد مع الله وأن يكون أحسن خلق مع الناس وأن يكون أفضل مستوى تعليم و أوسع مستوى أصلاح و التغيير فيما من حوله إلي الأفضل. وتكلم أيضاً عن علو الهمة بين الصحابة و الفرق بين الحاضر والماضي مؤكداً علي أن أرقى علاقة للفرد هي علاقته مع الله وهو يصلي فتدمع العين ويخشع القلب وهذه هي أرقى علاقة, والإحسان في التعامل مع الناس .
وأوضح مفهوم أفضل مستوى تعليمي وذلك لأننا قوم "اقرأ", و نحتاج هذه الفترة أن نرتقي علما , و نحتاج إلى إن نتفوق في جميع التخصصات مؤكدا أننا نحن قادرون أن نبني أوطاننا, و علينا أن تكون عندنا مثابرة في التعلم والتفوق , تفوق في تخصص الابتكار الإبداع دقة، وعن أوسع مستوى من الإصلاح والتغيير.
وأكد علي أن العالم كله في انتظار الخير ، تحتاج إلى شخص يقربها إلى الرسالة الإيمانية و الأخلاقية و الاجتماعية و لا بد من التوازن بين الإيمان و العمل الدنيوي .
وقال جمال عبد الستار رئيس الإدارة المركزية للشئون الدعوة إن قوة الشباب ليست قوة للافتخار و البلطجة، إنما هي فرصة الشباب فرصة رائعة واحدة...
محمد آمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق