الجمعة، 15 مارس 2013

فى ندوة الجماعة الإسلامية بسوهاج..عبد الماجد: نشاطنا فى أسيوط أحبط مخططاً لاقتحام البنوك..ووقوف الشرطة على مسافة واحدة تهريج يساوى بين المجرم والمصلح


المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية
قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن الصعيد هو العمق الاستراتيجى للثورة المصرية والمشروع الإسلامى، مؤكدا على أن إعلان الجماعة بأسيوط دعم الشرطة أحبط مخططاً لاقتحام البنوك.
وأوضح عبد الماجد فى الندوة التى عقدتها الجماعة بميدان الثقافة فى قلب مدينة سوهاج مساء أمس الأربعاء، أن الخروج من المأزق الحالى يتطلب من الشرطة دعم الحق قلباً وقولاً وفعلاً، واصفا قول قادتها بأنها "تقف على مسافة واحدة" بالتهريج السياسى ويساوى بين المجرم والمصلح.

ولفت عبد الماجد إلى أن رحمة الخلق ببعضهم البعض وإفشاء السلام بين الناس هو الأمن القومى الحقيقى لمصر الآن، موضحا أن الضبطية القضائية موجودة بالمادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية ويقرها الحديث النبوى الشريف بضرورة الدفاع عن النفس والشعب.

من جانبه، قال الشيخ علاء صديق أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، الثورة المصرية ربانية وحطمت القيود وأطلقت الحريات لكن أصحاب المصالح شنوا عليها ثورة مضادة، مشيرا إلى أن تسمية الأشياء بغير مسمياتها نهج إعلامى لمحاربة المشروع الإسلامى والثورة، وقال إنه لا يليق أن نسمى الجرائم والحرائق تعبير عن الرأى أو الرفض لأخونة الدولة.

ونوه صديق إلى أن فساد الحاكم سقط وبقى فساد الشعب الذى يجب التصدى له بالقرآن والدعوة وتطبيق القانون مضيفا، نتبنى الثورة والمشروع الإسلامى الوسطى ولن نسمح بمحاولات إسقاطهما.

وقال أمين الحزب بسوهاج، على المعارضة فى وقت الأزمات أن تغلق ملفات الاختلاف وتفتح ملفات الاتفاق، مطالبا بالمصالحة مع الجميع وتقديم الكفاءات على الانتماءات.

وأوضح الشيخ علاء أن اللجان الشعبية لدعم الشرطة أو تحل محلها لحين عودتها وذلك لمواجهة سيناريو الفوضى أو نزول الجيش.

وأبرز الدكتور صابر حارص، مستشار شورى الجماعة الإسلامية وأستاذ الإعلام السياسى بجامعة سوهاج، الدور الذى لعبه عاصم عبد الماجد ورفاقه فى تأسيس الجماعة الإسلامية وأثرها فى خدمة الدعوة والتصدى للطغاة وتحرير البلدان الإسلامية من الشيوعية، كما أبرز نقاط القوة التى تميز بها حزب البناء والتنمية خاصة بعد خطاب الجماعة الجديد الذى أحسن ترتيب أولويات العمل الإسلامى واتساقها مع تحديات الوطن.

وقال الدكتور صابر، إن الجماعة الإسلامية تحتل الآن المرتبة الثانية بعد جماعة الإخوان ويرجع لها الفضل فى إيقاظ الصحوة الإسلامية من غفوتها منتصف السبعينات وطوال الثمانينات.

ونسب صابر لثورة 25 يناير الفضل فى عودة الجماعة إلى المشهد السياسى والوطنى والاجتماعى والخيرى بشكل ملحوظ، مؤكدا أن الجماعة رتبت أولوياتها فأعلت مصر فوق الخلافة الإسلامية أثناء الأزمات، لأن إمارة مصر تعدل خلافة، كما أنها انتصرت من خلال فكر المراجعات - الذى أقدمت عليه - للإسلام الصحيح وإعلاء قيم الاعتذار والوقفة مع الذات.

ورأى صابر، أن مراجعات الجماعة يجب أن تدرس كنموذج للتربية والتنشئة السياسية ولكى يقتدى بها بقية الجماعات والأحزاب السياسية الأخرى، لافتا إلى أن شعار ( لا شرقية ولا غربية.. إسلامية إسلامية) كشف خطورة التبعية وأكد أهمية الاعتماد على الذات.

وأوضح د.صابر أن الحزب السياسى عند الجماعة هو مجرد أداة تنظيمية وقانونية للاشتغال بالعمل الدعوى والوطنى والخيرى والاجتماعى وأنها "أى الجماعة" لا تعرف فى قاموسها السياسى لغة التربص والتصيد والشماتة واستغلال الفرص، كما تسعى للصلح بين القوى الإسلامية على مستوى المركز والأطراف. 

عبده زكى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...