وذلك بسبب تعنت وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط وقيامهم بنقل العاملين بالمركز تعسفيا إلى مركز تدريب المعلمين بالطريق الصحراوى أمام قرية عرب مطير بمركز الفتح.
وقال العاملون المحتجون:" إن الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط أصدر قرارا بنقل جميع العاملين بمركز التطوير التكنولوجى إلى مركز تدريب المعلمين بالطريق الصحراوى (أسيوط – القاهرة) أمام قرية عرب مطير التي تعتبر منطقة نائية".
وأضاف أحمد محمد أحمد - أحد العاملين بالمركز - أن المركز يقع فى نطاق صحراوى، ولايوجد به أى وسيلة تأمين للأفراد أو الأجهزة ومعرض للسطو المسلح ولجرائم القتل والسرقة وخاصة أن بيننا سيدات فى ظل الانفلات الأمنى، مضيفًا أن المكان أُنشئ بغرض تدريب المعلمين بمحافظات الصعيد؛ ولكن مع فشل التجربة وإهدار الملايين من الإموال اضطر المسئولون إلى التحايل على القانون وتغيير المسمى إلى مركز تطوير تكنولوجى دون وعى.
وتابع أحمد أن مياه الشرب بمركز التدريب تعتمد على المياه الجوفية، وأثبتت التحاليل أن المياه غير صالحة للاستعمال الآدمى، ولا توجد أى وسيلة إسعاف لهذا المكان أو أى وسيلة إعاشة خاصة وأنه قريب من المدافن، ولا توجد أى منشآت سكنية بالقرب منه فى ظل تدهور المبنى.
وأضافت آيات عبد المجيد - إحدى المتدربات بالمركز - أننا موظفون بالتربية والتعليم بالعقود ويطالبنا المحافظ بالحصول على دورة "Icdl " وفى حالة نقل التدريب إلى مركز التطوير بعرب مطير سنعانى من الانتقال إلى المكان، وستتعطل أعمالنا ولا يوجد أى خدمات ولا وحدة صحية كما أنه يوجد بجوار المقابر وشبكات المحمول معدومة.
وهدد العاملون بالمركز بالتصعيد والاستمرار فى الإضراب عن العمل؛ بسبب تجاهل المسئولين لطلباتهم وتهديدهم بالنقل إلى أماكن أخرى.
كما قاموا بكتابة مذكرة موقعة من جميع العاملين بالمركز تطالب بسحب الثقة من مدير مركز التطوير التكنولوجى بالمديرية؛ نظرا لعدم كفائته وتجاهله لطلبات العاملين بالمركز وانسياقه وراء بعض القيادات.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق