بالصور بعد مقتل رجل مسيحى من محافظة أسيوط بتهمة التبشير بدولة ليبيا تقول زوجته :: السفارة المصرية رفضت مساعدتي في توفير تذكرة لتسليم جثمان زوجى وجبرائيل يحمل الرئيس مرسى المسئوليه

أكدت رجاء عطا الله زوجة السيد عزت حكيم عطا الله الذى توفى بليبيا عقب احتجازه ضمن بعض المصريين المحتجزين المتواجدين بالسجون الليبية أن هناك تعنتاً من السفارة المصرية في مساعدتها لتوفير تذكرة طيران من مدينة بني غازي إلى مدينة طرابلس التي توفى بها زوجها لتسلم جثمانه .
وأضافت أن القنصلية المصرية لم تتدخل فى إنهاء اى أوراق خاصة بزوجها أو تطلب فتح تحقيقات لدى الجهات الليبية في واقعة مقتل زوجها .
وقالت رجاء انها حضرت مع زوجها من محافظة اسيوط للعمل فى ليبيا منذ فترة .
ورفضت رجاء الإفصاح عن اى تفاصيل خاصة بملابسات وفاة زوجها معللة ذلك بأن كل ما يشغلها الآن هو الوصول إلى طرابلس لإنهاء إجراءات الإفراج عن الجثمان .
 أكد الدكتورنجيب جبرائيل رئيس منظمة الأتحاد المصرى لحقوق الانسان أنه علم بوفاة عزت حكيم عطالله المحتجز فى ليبيا من أهليته وما يذكر أن السيد عزت حكيم كان ضمن الخمسة المسيحيين فى ليبيا المحتجزين بتهمة التبشير.
وأكد انه قد تعرض مع باقى المحتجزين لتعذيب شديد على ايدى الامن الوقائى الليبى ولم يتم عرضهم على النيابة الليبية حتى الأن.
وحمل جبرائيل المسئولية الكاملة لوفاة عزت حكيم عطالله وباقى المتهمين المحتجزين على وزارة الخارجية المصرية والرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء المصرى هشام قنديل الذى رفض فتح ملف المحتجزين فى ليبيا عند لقاءه بالرئيس الوزراء الليبى على زيدان الاسبوع الماضى رغم تسليمه رساله بذلك من المنظمة ومن اهلية المحتجزين .