ثعابين تهاجم طالبات مدرسة الطالبات الإعدادية الجديدة بمدينة منفلوط باسيوط والعشرات يتعرضن لحالات إغماء تم نقل احداهن الى المستشفى بعدما عجز المعلمون عن ايفاقتها

سادت حالة من الارتباك بين طالبات مدرسة الطالبات الإعدادية الجديدة بمدينة منفلوط باسيوط، اثر مهاجمة الثعابين لمدرستهن، وتعرضت العشرات من الطالبات الى إغماءات عقب رؤيتهن للثعابين في فصولهن، واضطرت طالبات المدرسة الى الهروب الى منازلهن خشية مطاردة الثعابين لهن، بعد ان رفضت مديرة المدرسة خروجهن حتى لا تتعرض للمسائلة.

فيما تم نقل الطالبة فرحة عبدالعظيم إلى مستشفى منفلوط المركزي بعدما فشل المعلمون في ايفاقتها مثل زميلاتها .
وقالت الطالبتان ولاء عبد الصادق ورحاب محمد إنها ليست المرة الاولى التي تهاجم فيها الثعابين المدرسة، مؤكدتين أن العشرات من زميلاتهن تعرض لحالات إغماء تم نقل احداهن الى المستشفى بعدما عجز المعلمون عن ايفاقتها.
وقال ناصر محمد ومحمدعلي، معلمان بالمدرسة، إنها المرة الثانية التي تهاجم فيها الثعابين المدرسة، لافتا انه تم اكتشاف بعض الثعابين بفناء المدرسة، يوم الخميس الماضي، واثارت حالة من الفزع بين الطالبات، واضافا انه مدرسة مهجورة ومهدمة موجودة خلف مدرستهم هي التي تأتي منها الثعابين، مؤكدين انهم ارسلوا مذكرة الى وكيل الوزارة ومدير الادارة بحالة المدرستين دون جدوى.
واضاف زعتر علي، احد العاملين بالمدرسة، انه تم ابلاغ مديرية الطب البيطرى والتى ارسلت لجنة قامت بوضع بيض محقون بالسم فى انحاء متفرقة من المدرسة للقضاء على الثعابين، ولكن فوجئ العاملين بالمدرسة بصراخ الطالبات وحدوث العديد من الاغماءات بينهم اثر اكتشاف وجود ثعبان كبير الحجم يصل طوله الى اكثر من مترين اسود اللون، مما عدة حالات اغماء بين الطالبات، ولكننا استطعنا افاقتهن الا انه تم نقل الطالبة " فرحة عبد العظيم جودة بالصف الاول الاعدادى " في سيارة اسعاف الى مستشفى منفلوط المركزى لعدم قدرتنا على افاقتها .
وسادت حالة من الفوضى والارتباك في المدرسة عقب قدوم اولياء امور الطالبات الذين اكدوا انها ليست المرة الاولى التي تهاجم فيها الثعابين المدرسة وقالت ولية امر الطالبة ولاء عبدالصادق ان مدارس منفلوط جميعها مهملة من الناحية العلمية او النظافة او غيرها وطالبت المسؤولين بزيارات مفاجئة للمدرسة التي اكدت انها تشبة حظيرة الحيوانات، واضافت ولية امر الطالبة رحاب محمد انه لن تسمح لابنتها للذهاب الى المدرسة ثانية خوفًا على حياتها.
وهدد عدد كبير من اولياء الطالبات بمنع بناتهم من الذهاب الى المدرسة والتجمهر امام الوزارة بالقاهرة.

أمل جاد