وأضاف برهامى، الخميس، في لقاءه مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" أن تصريحه بشأن أن الرئيس محمد مرسي ليس حاكما شرعيا تم تحريفه، مشيرا إلى أن مرسي ليس خليفة للمسلمين أو ولي أمر شرعي له صلاحيات قدسية، فيما أعرب عن اعتقاده بأن تصريح الشيخ محمد حسان بشأن حرمة انتقاد الرئيس قد تكون حرفت، لأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابة كان يتم انتقادهم.
وأكد برهامي أنه يؤيد إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتكوين حكومة ائتلافية لكل القوى الوطنية تُشعر الجميع إننا أسرة واحدة، خاصة وأنه لا يوجد أي تكوين سياسي يستطيع أن يسد كل الفراغات حتى يكون اكبر عون لمرسي في أداء مهمته.
وقال برهامي إن فكرة التحالف مع حزب الحرية والعدالة "فات وقتها"، وهذا ليس بسبب العداوة إنما اختلاف بالمواقف حول جماعة تحاول الاستئثار بالسلطة بشكل لا يؤدي لمصلحة البلد.
وأشار برهامي إلى أن النور لم يتحالف مع جبهة الإنقاذ، رافضا تكفيرهم بسبب الحوار مع الجبهة، مؤكدا أنه لن يتم التحالف إلا مع الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية ولكن ليس معنى ذلك عدم وجود تعاون أو مشاركة.
وشدد برهامى على أن الرئيس استلم من حزب النور ملف أخونة الدولة الذي اثبت وجود هذه الأخونة في 13 محافظة، سيطرة فيها الجماعة على 200 اسم في مفاصل حساسة بالمحافظين، ووزارة الأوقاف.
وطالب برهامي إن إدراك الرئيس للأحداث من حوله يجب أن تكون أعمق وأن يكون تدخله سريع ومشاورة لكل القوى السياسية، مؤكدا أنه ليس عنده "بينة" من أن الرئاسة تحكم من المقطم ، لأن كل المؤشرات قابلة للأخذ والرد، قائلا" لا أستطيع حسم موقف مرسي من مكتب الإرشاد".
وحول اللجان الشعبية التي أعلنت الجماعة الإسلامية في أسيوط عن تشكيلها قال برهامى، إن الصورة التي أعلن بها الخبر سلبية، واللجان الشعبية يجب أن تكون في المنطقة التي تشهد فوضى عارمة وبلطجة ظاهرة، مؤكدا أنه لا يوجد بديل عن الشرطة ولكن يوجد معاونة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق