قطع العشرات من سائقى الأجرة والعاملين بمحطة النيل للبترول بمركز
القوصية بأسيوط، الطريق الزراعي الرئيسي أسيوط - القاهرة، احتجاجا على قيام
شركة النيل للبترول بوقف حصة المحطة من السولار، لتراكم ديون المحطة
للشركة .
حيث أشعل المحتجون النيران بإطارات السيارات بوسط الطريق لمنع السيارات من
المرور، ووقعت مشادات واشتباكات بين المحتجين وأصحاب السيارات التي حاولت
المرور .
وقال أحد السائقين ان وقف حصة البنزين والسولار عن المحطة سيتسبب فى كارثة ،لانه سيؤدى إلى توقف سياراتنا عن العمل، وسيصيب حركة المرور بالشلل التام وتعطل حركة نقل الركاب لاننا نقوم بشراء البنزين والسولار من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة، وهذا القرار من قبل الشركة سيساعد على انتشار السوق السوداء، مطالبا بتشديد الرقابة على جميع محطات الوقود ومفتشي التموين المشرفين عليها، مؤكدا على إغلاق محطة النيل أكثر من مرة لمخالفتها البيع.
وقال مصدر بمجلس مدينة القوصية ان حصة محطة النيل تصل نحو 25 طنا، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الأزمة في القوصية نظرا لقلة المنافذ بمركز القوصية.
ومن جانبه قام مجدى سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط بمخاطبة رئيس مجلس إدارة شركة النيل للبترول بالقاهرة للمواقة على صرف حصة المحطة، وجدولة الديون المستحقة على المحطة، نظرا للظروف التى تشهدها المحافظة ومعاناتها من نقص فى كميات المواد البترولية وكثرة الاعتصامات والإضرابات المتكررة التى قام بها السائقين بسبب نقص السولار والبنزين.
وقال أحد السائقين ان وقف حصة البنزين والسولار عن المحطة سيتسبب فى كارثة ،لانه سيؤدى إلى توقف سياراتنا عن العمل، وسيصيب حركة المرور بالشلل التام وتعطل حركة نقل الركاب لاننا نقوم بشراء البنزين والسولار من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة، وهذا القرار من قبل الشركة سيساعد على انتشار السوق السوداء، مطالبا بتشديد الرقابة على جميع محطات الوقود ومفتشي التموين المشرفين عليها، مؤكدا على إغلاق محطة النيل أكثر من مرة لمخالفتها البيع.
وقال مصدر بمجلس مدينة القوصية ان حصة محطة النيل تصل نحو 25 طنا، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الأزمة في القوصية نظرا لقلة المنافذ بمركز القوصية.
ومن جانبه قام مجدى سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط بمخاطبة رئيس مجلس إدارة شركة النيل للبترول بالقاهرة للمواقة على صرف حصة المحطة، وجدولة الديون المستحقة على المحطة، نظرا للظروف التى تشهدها المحافظة ومعاناتها من نقص فى كميات المواد البترولية وكثرة الاعتصامات والإضرابات المتكررة التى قام بها السائقين بسبب نقص السولار والبنزين.
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق