أصدرت الدعوة السلفية وحزب النور فى أسيوط، اليوم السبت، بياناً علقا فيه على أحداث المقطم أمس الجمعة، مطالبين كل طرف بأن يتحمل مسئوليته الكاملة قبل أن نصل إلى نقطة "اللاعودة".
وذكر البيان بعض الأمور التى وقعت خلال الأمس، منها: محاصرة بعض المساجد بدعوى وجود أسلحة فيها، واقتحام مقرات أحزاب الحرية والعدالة، وهى جريمة حدثت قبل ذلك مرات، ولكن الجديد هو اقتحام مقر فتيات وترويعهن بطريقة لا تحمل أى نخوة أو رجولة، والتظاهر أمام الممتلكات الخاصة ومنها مقرات الأحزاب والجمعيات بغض النظر عن مواقفها السياسية أمر لا يمكن قبوله، وتقرير هذا المبدأ يفتح على مصر باب شر عظيم.
وشدد البيان على ضرورة تقديم بلاغات للنائب العام بشأن حصار المساجد، وحض جميع المواطنين على الإدلاء بأوصاف مَن ارتكبوا هذا الجرم، داعيا الأزهر ووزارة الأوقاف إلى التقدم ببلاغات فى هذا الشأن، ودعوة أى مواطن تم تفتيش بيته عنوة بدعوى البحث عن متظاهرين إلى تقديم بلاغ للنائب العام.
كما طالبت الدعوة السلفية والنور ،حزب الحرية والعدالة بتقديم بلاغ بشأن الاعتداء على مقراته، لاسيما المقر الرئيسى فى "المنيل"، وكذلك دعوة جميع الأحزاب إلى التضامن مع الحزب فى هذه القضية باعتبارها تهديدًا للحياة السياسية، ولا علاقة لهذا التضامن من قريب أو بعيد بمدى الاتفاق أو الاختلاف سياسيًا مع حزب الحرية والعدالة أو مع الرئيس "مرسى".
كما شدد على ضرورة تقدم الفتيات اللاتى تضررن من هذه البلطجة بشكاوى فى المجلس القومى للمرأة لإجباره على التحرك، داعيا جميع الأحزاب الرافضة للعنف أن تسارع إلى الجلوس على مائدة الحوار ليكون مساندًا ومعضدًا لحوار الرئاسة.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق