انتقد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط خطاب الدكتور محمد
مرسي رئيس مصر الذي أذيع اليوم الأحد والذي وصفوه على حد قولهم بأنه لا
قيمة له ولم يقدم أي شئ للشعب المصري.
وذكر أحمد عمار، أمين اللجنة الإعلامية بالحزب المصري الديمقراطي
الاجتماعي بأسيوط، أن هذا الخطاب لا يحتوي علي ما يبحث عنه المواطن المصري,
وأن الشكل العام للخطاب ما هو إلا انعكاس للفراغ السياسي الذي تعاني منه
مؤسسة الرئاسة في تلك الظروف المحيطة بالمجتمع.
وأضاف عمار أنه إذا قمنا بتحليل بعض الرسائل التي ذكرها الدكتور مرسي في خطابه فسنجد أنها تحتوي علي تناقضات واضحة بما يفعله في الحياة السياسية كرئيس للجمهورية، ومن ضمنها قول الرئيس بإن "محدش حوالينا عايزنا نتقدم" بينما في الحياة السياسية تمني الرغد لشعب إسرائيل في خطابه المشهور لشيمون بيريز.
وذكر عمار إنه أشار إلي أنه توجد جريدة قد إهانة فخامته، وأنه لم يغلق الجريدة حتي الان .. وفي هذا تصريح واضح على أنه من الممكن إغلاق أي جريدة تهين رئيس الجمهورية، بينما لا يعلم رئيس الجمهورية أنه في حالة الإهانة يتم المحاسبة قانونيا وقضائيا للصحفي أو الكاتب وليست الجريدة.
وأشار عمار أن المجتمع المصري يفتقد خطاب لرئيس للجمهورية يعبر عن المعاناة التي يعيشها الشعب وعلي حلول للأزمة الراهنة، وأن مصر لن تتقدم ما دام يقدم رئيس الجمهورية خطابات بلا مضمون حقيقي.
وقال حسام مصطفي عضو الهيئة العليا بالحزب، إن من أهم الرسائل في هذه الخطاب هو التحريض الصريح لجماعته على استخدام السلاح، والتعامل مع المتظاهرين بصورة مباشرة.
وأضاف مصطفي، أن الرئيس مرسي ذكر ضعف تواجد المرأة في الحياة السياسية، ولكنه لم يتحدث عن أسباب هذا الضعف، وآليات حله مع العلم أن المرأة هي التي رفضت الدستور بهذه الطريقة.
وأضاف عمار أنه إذا قمنا بتحليل بعض الرسائل التي ذكرها الدكتور مرسي في خطابه فسنجد أنها تحتوي علي تناقضات واضحة بما يفعله في الحياة السياسية كرئيس للجمهورية، ومن ضمنها قول الرئيس بإن "محدش حوالينا عايزنا نتقدم" بينما في الحياة السياسية تمني الرغد لشعب إسرائيل في خطابه المشهور لشيمون بيريز.
وذكر عمار إنه أشار إلي أنه توجد جريدة قد إهانة فخامته، وأنه لم يغلق الجريدة حتي الان .. وفي هذا تصريح واضح على أنه من الممكن إغلاق أي جريدة تهين رئيس الجمهورية، بينما لا يعلم رئيس الجمهورية أنه في حالة الإهانة يتم المحاسبة قانونيا وقضائيا للصحفي أو الكاتب وليست الجريدة.
وأشار عمار أن المجتمع المصري يفتقد خطاب لرئيس للجمهورية يعبر عن المعاناة التي يعيشها الشعب وعلي حلول للأزمة الراهنة، وأن مصر لن تتقدم ما دام يقدم رئيس الجمهورية خطابات بلا مضمون حقيقي.
وقال حسام مصطفي عضو الهيئة العليا بالحزب، إن من أهم الرسائل في هذه الخطاب هو التحريض الصريح لجماعته على استخدام السلاح، والتعامل مع المتظاهرين بصورة مباشرة.
وأضاف مصطفي، أن الرئيس مرسي ذكر ضعف تواجد المرأة في الحياة السياسية، ولكنه لم يتحدث عن أسباب هذا الضعف، وآليات حله مع العلم أن المرأة هي التي رفضت الدستور بهذه الطريقة.
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق