تقدم بعض أعضاء هيئة التدريس بقسم الآثار بكلية الآداب بجامعة أسيوط بشكوى إلى الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي يتضررون فيها من اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين في الدورة الحادية عشرة " 2013 ـ 2015 " لمخالفتها للقواعد و اقتصار تمثيل تخصص الآثار الإسلامية على عضوين فقط مع العلم بان تخصص الآثار الإسلامية يضم العمارة والفنون والتصوير والمسكوكات ووجود عضو باللجنة قد سبق استبعاده لعدم أمانته العلمية.
وقال الدكتور مجدي علوان رئيس قسم الآثار بآداب أسيوط بان اللجنة ضمت أسماء مطعونا في أمانتهم العلمية مثل الدكتور محمود إبراهيم والذي كان رئيس لجنة سابقه وتم حلها بقرار من المجلس الأعلى للجامعات بجلسة رقم 487 بتاريخ 12 يوليو 2008 " بسبب إخلالها بإعمالها والقيم الجامعية مشيرا إلى أنه سبق وان تقدم ضده بطعن العام الماضي وتم استبعاده من اللجنة كما أن له ملفات سرقات عليمة كتبت عن طريق لجان متخصصة متسائلا لماذا يصر المجلس الأعلى على وضع هذه الشخصية رغم معرفة الجميع لشخصه وعدم نزاهته
وأضاف الدكتور سامح البناء " مدرس قسم الآثار بآداب أسيوط بان العضو الآخر في لجنة الآثار الإسلامية وهو الدكتور أحمد عبد الرازق قد تمت ترقيته أستاذا مساعدا وأستاذ من لجنة التاريخ وليس الآثار وكتب للأسف أمام خانة تخصصه آثار إسلامية قديمة، مشيرا إلى أن الوزير سبق وان صرح بأن اللجان لأساتذة جدد لأول مرة ومن كان موجودا في اللجنتين 9 و10 سيكون في قوائم المحكمين بالإضافة لوجود تمثيل نسبي للجامعات بالا تزيد نسبة التمثيل عن 20 % لكل جامعة، وللأسف لم يطبق هذا على لجنة الآثار حيث تضم 5 من كلية واحدة أي بنسبة 50 % وطالب الوزير بسرعة إعادة تشكيل اللجنة من جديد
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق