نفى رئيس مباحث قسم أول أسيوط المقدم شهاب جابر، قيامه بضرب أو تعذيب طالب الأزهر معاذ عطيتو، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة الأزهر، وقال إن الخبر عارٍ عن الصحة.
وأضاف جابر أنه رفض حتى مجرد تحرير محضر بلطجة للطالب وزملائه بعد أن اقتحموا سنتر أسيوط بالسنج والشوم والعصي للتشاجر وضرب أحد الباعة داخل السنتر، بعد أن قام البائع بصدهم عن التحرش بفتاة داخل السنتر مما أحدث مشاجرة بينهم الطرفين وتشابك بالأيدي، وقام الطالب بإحضار 40 طالبا من زملائه بالسكن واقتحموا السنتر بالسنج والأسلحة والعصي وعندما وصل أحد ضباط القسم رفضوا تحرير محضر قائلين "هناخد حقنا بدراعنا".
وقال أحمد خلف، صاحب محل بسنتر أسيوط وشاهد عيان، إن الطلاب قاموا بدخول السنتر بالعصي والشوم والسنج، محاولين الاعتداء على أحد الباعة بعد أن منع اثنين من طلاب جامعة الأزهر من التحرش بفتاة كانت تشتري من داخل أحد المحلات وقال لهم "عيب عليكم انتم معندكمش اخوات"، فكان ردهم: "وانت مالك أهلك"؛ وتسبب ذلك في مشاجرة حضر بعدها حوالي 35 أو 40 طالبا، وأضاف خلف: "اتصلنا بالشرطة ورفضوا تحرير محضر فقام رئيس المباحث باصطحابهم للقسم بالعصي والشوم والأسلحة البيضاء التي قاموا بإحضارها".
وفي اتصال تليفوني مع الطالب معاذ عطيتو الذي اتهم الأمن بالاعتداء عليه، قال "إننا فعلاً ذهبنا حوالي نحو 30 طالبا من زملائنا بسبب قيام بائع بالسنتر بالاعتداء على زميلنا إبراهيم محمد والذي قال للبائع: أنا أريد بنطلون زي اللي لبساه البنت دي". مما أدى إلى التشاجر بينهم وقام البائع بضرب زميلنا.
وأضاف عطيتو: "ذهبنا كلنا لنجبر البائع على الاعتذار مما جعله يترك محله ويمشي ويتصل بالأمن ولما جاء الأمن رفضنا تحرير محضر وطلبنا اعتذار البائع المعتدي مما جعل رئيس المباحث يأتي ويأخذنا للقسم، وقام الأفراد بضربنا بالكرابيج".
ورفض معاذ أن تقوم "الوطن" بتصوير آثار الاعتداء عليه أو الاطلاع على التشوهات التي اصابته جراء الاعتداء من قِبل الأمن.
ومن جانب آخر، قال مصطفى زيان، أحد شهود العيان على الواقعة وأحد أصحاب المحلات بالسنتر: "فيما يبدو أن الطلاب لهم اتجاه سياسي معادٍ للأمن لأن رئيس المباحث رفض تحرير محضر بلطجة لهم وقام بعقد صلح بينهم وبين الطرف الآخر للمشاجرة بحضورنا ومجموعة كبيرة من باعة السنتر بعد أن جاء بهم للقسم".
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق