الدكتوراه في جراحة المخ والأعصاب لـ(خالد بن ماضي ) من جامعة أسيوط

الدكتوراه في جراحة المخ والأعصاب لـ(خالد بن ماضي ) من جامعة أسيوط
منحت كلية الطب بجامعة أسيوط المصرية يوم الأربعاء الموافق 24 أبريل 2013 درجة الدكتوراة في جراحة المخ والأعصاب للطبيب خالد مبارك مرعي بن ماضي المدرس المساعد بكلية الطب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وذلك عن رسالته الموسومة استئصال أورام المخ الموجه باستخدام الملاح الجراحي التطبيقات العملية والنتائج .
Brain tumors excision guided by neuronavigation
Practical application and results.
تناولت الدراسة
التي احتوت سبعة فصول مقدمة عن استخدام الملاح الجراحي أثناء استئصال أورام المخ، و شرحاً لأورام المخ وطرق تشخيصها وعلاجها، والمراحل التاريخية وطرق تطوير جهاز الملاح الجراحي، والهدف من استخدام الملاح الجراحي أثناء استئصال أورام المخ.
وقد استعرض الباحث التقنيات الحديثة المستخدمة في استئصال أورام المخ بالملاح الجراحي مشيراً إلى نماذج يمكن تطبيقها وتطويرها في عمليات استئصال الأورام مستقبلاً وعارضاً لحالات الدراسة ومستوى تقبلها لتقنية العلاج المستخدمة وانخفاض مستوى المضاعفات في كل الحالات بما أثبت نجاح واضح للطريقة التي استخدمها الباحث في علاج عينة الدراسة.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من السادة الأستاذ الدكتور عبد الحــي موسـى أستاذ جراحة المخ والأعصاب كلية الطب جامعة أسيوط، الأستاذ الدكتور عبدالكافي شرف الدين أستاذ جراحة المخ والأعصاب كلية الطب جامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور رضوان نوبي محمود أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب كلية الطب جامعة أسيوط.
لجنة المناقشة شكرت لجنة الإشراف على الرسالة والباحث على اختيارهم الموضوع الذي مثل إضافة عالية المستوى في حقل طب وجراحة المخ والأعصاب باستخدام وتطوير تقنية الملاح الجراحي، كما أشادت عالياً بالباحث ودماثة خلقه وتعاونه غير المحدود مع زملاءه والعاملين في المستشفى الجامعي وقدرته الفائقة على اكتساب الخبرة الجراحية في طب وجراحة المخ والأعصاب بما يجعله نموذجاً يحتذى به لزملاءه اليمنيين والمصريين. داعية إياه إلى مواصلة جهده في البحث العلمي بمايعود على وطنه ومجتمعه بالخير والفائدة.
حضر وقائع المناقشة بقاعة المؤتمرات بالمستشفى الجامعي بجامعة أسيوط جراح المخ والأعصاب والاستاذ بجامعة أسيوط الاستاذ الدكتور رشدي الخياط وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية القاعة اكتظت بالحضور الكبير من الباحثين اليمنيين والمصريين وزملاء وأصدقاء للباحث.