قال الحقوقى حمدى الأسيوطى المحامى بمنتدى الشرق الأوسط للحريات، ان وزير العدل الإخوانى أحمد مكى، منع جميع المحامين المدافعين عن التهم التى وجهت زوراً لبيشوى كامل فى اسيوط، وكان اول قرار اصدره مكى الاخوانى لم يكن قراراً بحماية المتهم أو القبض على المتشددين ولكن كان قراراً بنقل المُحاكمة من المحكمة التى يتحالف عليها السلفيين الى محكمة فى اقاصى الصعيد فى سوهاج ويأخذ 6 سنوات زوراً وبطلاناً دون حضور محامين له.
واضاف الأسيوطى خلال مؤتمر"المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان" الذى ينظمه منتدى الشرق الأوسط للحريات، على مدار يومان اليوم وغداً، أضاف: "ليس لدينا حرية اعتقاد وليس لدينا حق ممارسة الشعائر الدينية حتى للأديان الإبراهيمية السماوية فيما عدا للمسلمين، وأشار أن أكبر نسبة عقوبات صارمة قضايا "اذراء للأديان واهانة الرئيس هى فى عهد الرئيس الحالى محمد مرسى.
وتابع قائلاً: "الحرية الدينية فى ظل الاخوان المسلمين فى منتهى التفرقة مستشهداً بحصار منزل ألبير صابر مدة أربع أيام من قبل الإسلاميين ما جعل والدته تستغيث بنا وبالدولة وم جعله يهرب مما ينسب له، واستشهد بقرية فى أسيوط من حصار ومنع للأقباط للإستفتاء على تعديلات الدستور.
وختم حديثه بعدما حاول أحد الحضور من المنتمين للإخوان مقاطعة حديث: استكمل وقال: "انا متفائل، لأننا إذا كنا استطعنا التغلب على نظام مبارك بكل جبروته وهزيمة الأنظمة الديكتاتورية فسوف تكون الندوة المقبلة فى هذا المنتدى عن الحريات بعد سقوط دولة الإخوان.
مارسيل نظمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق