عاشت مصر صيف العام الماضي أجواء ظلامية كان سببها انقطاع الكهرباء
لم تنج منه أيٌ من المحافظات، ولا يزال خطر الظلام يحل في الأفق مع بدايات
صيف 2013 .. الطالبة المصرية ندى يوسف، 17 عاما، تحلم بوأد ظلام مصر بفكرة
مبتكرة تقلل من فقد الطاقة الناتج عن التجارب الحالية للخلايا الشمسية
تنتج 17% فقط، بخلايا جديدة تستطيع أن تنتج 50%، قبل أن تغادر مصر إلى
الولايات المتحدة الأمريكية مايو المقبل لتنافس شباب المخترعين من مختلف
دول العالم في مسابقة تعد من أكبر مسابقات الابتكار والبحث العلمي للمرحلة
ما قبل التعليم الجامعي ضمن مسابقة INTEL –ISEAFللعلوم لإثبات فكرتها بشكل
عملي.
وبين الحلم و الواقع كان لنا الحوار التالي مع طالب مدرسة «صدفا» بأسيوط ، صاحبة المركز الثاني من بين 1700 متسابق كانوا قد تقدموا للمسابقة على مستوى محافظات مصر، وإلى نص الحوار:
في البداية ما فكرة ابتكارك والتي حصلت بها على المركز الثاني وستتأهلي بها لنهائيات المسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية؟
خلايا الطاقة الشمسية الحالية بها كمبية كبيرة من فقد الطاقة، بسبب عيوب التركيب وطريقة الاستعمال، يمكن تحسينها لتنتج طاقة كهربائية بشكل أفضل، حيث تنتج الطبقة الواحدة بشكل عملي 17%، وهنا تكمن تجربتي التي أثبتت نظريًا، في ابتكار خلايا شمسية تنتج الطبقة الواحدة منها 50%، أي حوالي 3 أضعاف ما تنتجه الخلايا القديمة.
حديثينا عن هدفك من المشروع؟
عانت مصر خلال العام الماضي من أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة، والمصريون لديهم قلق كبير من مستقبل الكهرباء، فبحسب الدراسات العالمية، فإن الطاقة غير المتجددة ستنفذ خلال 40 سنة من الآن، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة أمر يشغل بال العالم بأجمع، ويجب أن يشغلنا نحن أيضا ونهتم به بالقدر الكافي، وما يهمني هو إفادة الناس من مشروعي الجديد، وأن يصبح مشروعا حقيقيا.
هل تم تجربة الفكرة عمليًا ؟
أنا الآن في مرحلة التطبيق العملي في التجربة بعد إثبات نجاحها نظريا، وأواجه صعوبات وتحديات تتمثل في الإمكانيات المتاحة من المعامل المجهزة المتاحة و مكان تصنيع الخلايا الشمية نفسها.
وهل فكرت الاعتماد على جهة معينة لتجاوز تلك الصعوبات ؟
للحق أن جمعية مصر الخير توفر الإمكانيات المادية لي، ولكن المشكلة الأكبر تكمن في المعامل وهي غير متوفرة بشكل دائم كما أن بعض الجهات المسئولة عن ذلك ترفض السماح لي بالعمل داخلها، إلا أنني طلبت من الجامعة الأمريكية مساعدتي وبالفعل يتم التواصل بيني وبينهم وهم يساعدونني الآن في تنفيذ المشروع بشكل عملي.
لضمان حقوق الملكية الفكرية قبل المسابقة العالمية ..هل حاولت تسجيل الفكرة كبراءة اختراع ؟
بالفعل تقدمت بتسجيل براءة اختراع فبراير الماضي وفي انتظار الرد وعادة ما يتأخر قليلا.
مررت بمراحل تعليم محتلفة حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية .. كيف تري التعليم في مصر؟
من وجهة نظري كطالبة مررت بثلاث بمراحل التعليم المختلفة ولازلت أدرس أرى أننا بحاجة إلى الكثير فلا يكفي ما نتعلمه حتى ننجح بالقدر الكافي، ولست راضية عن التعليم في مصر بشكل عام.
وهل دراستك ساهمت في نمو موهبتك العلمية؟
لم يساهم بالقدر الكافي فأنا أدرس واقرأ منذ صغري بعيدا عن المناهج الدراسية المقررة ولولاها ما شعرت بأي تقدم، وأود أن أقول أن تشجيع ما حولي من معلمين ومقربين مني ساهم في ثقل موهبتي العلمية بشكل كبير.
بماذا تحلمين في المستقبل ؟
أحلم أن أكون مهندسة وأفيد بلدي قبل أي شئ آخر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعي في مصر وأن يكون له دور كبير في حل مشكلة انقطاع الكهرباء المتكررة بجانب توفير احتياجات الدولة من الكهرباء في النواحي المختلفة.
لو أتيحت لك الفرصة في توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي .. ماذا تقول ؟
أطلب منه في رسالتي أن يهتم بالعلم والبحث العلمي والاهتمام الأكبر لمرحلة ما قبل التعليم الجامعي، فمسابقتي كان بها 1700 مشروع جيد نستطيع الاستفادة منهم على نحو كبير ولا يهملوا ويضيع مجهود هؤلاء الطلبة.
كما أطلب منه دعم العلم من جميع النواحي العلمية والمادية، وأن تتاح معامل جهات البحث العلمي في مصر لجميع الدارسين وأصحاب الأفكار البناءة والتي تستطيع أن تفيد مصر، فقوبلت أغلب طلباتي باستخدام المعامل من الجهات المخلتفة بالرفض.
محمد فتحى
وبين الحلم و الواقع كان لنا الحوار التالي مع طالب مدرسة «صدفا» بأسيوط ، صاحبة المركز الثاني من بين 1700 متسابق كانوا قد تقدموا للمسابقة على مستوى محافظات مصر، وإلى نص الحوار:
في البداية ما فكرة ابتكارك والتي حصلت بها على المركز الثاني وستتأهلي بها لنهائيات المسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية؟
خلايا الطاقة الشمسية الحالية بها كمبية كبيرة من فقد الطاقة، بسبب عيوب التركيب وطريقة الاستعمال، يمكن تحسينها لتنتج طاقة كهربائية بشكل أفضل، حيث تنتج الطبقة الواحدة بشكل عملي 17%، وهنا تكمن تجربتي التي أثبتت نظريًا، في ابتكار خلايا شمسية تنتج الطبقة الواحدة منها 50%، أي حوالي 3 أضعاف ما تنتجه الخلايا القديمة.
حديثينا عن هدفك من المشروع؟
عانت مصر خلال العام الماضي من أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة، والمصريون لديهم قلق كبير من مستقبل الكهرباء، فبحسب الدراسات العالمية، فإن الطاقة غير المتجددة ستنفذ خلال 40 سنة من الآن، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة أمر يشغل بال العالم بأجمع، ويجب أن يشغلنا نحن أيضا ونهتم به بالقدر الكافي، وما يهمني هو إفادة الناس من مشروعي الجديد، وأن يصبح مشروعا حقيقيا.
هل تم تجربة الفكرة عمليًا ؟
أنا الآن في مرحلة التطبيق العملي في التجربة بعد إثبات نجاحها نظريا، وأواجه صعوبات وتحديات تتمثل في الإمكانيات المتاحة من المعامل المجهزة المتاحة و مكان تصنيع الخلايا الشمية نفسها.
وهل فكرت الاعتماد على جهة معينة لتجاوز تلك الصعوبات ؟
للحق أن جمعية مصر الخير توفر الإمكانيات المادية لي، ولكن المشكلة الأكبر تكمن في المعامل وهي غير متوفرة بشكل دائم كما أن بعض الجهات المسئولة عن ذلك ترفض السماح لي بالعمل داخلها، إلا أنني طلبت من الجامعة الأمريكية مساعدتي وبالفعل يتم التواصل بيني وبينهم وهم يساعدونني الآن في تنفيذ المشروع بشكل عملي.
لضمان حقوق الملكية الفكرية قبل المسابقة العالمية ..هل حاولت تسجيل الفكرة كبراءة اختراع ؟
بالفعل تقدمت بتسجيل براءة اختراع فبراير الماضي وفي انتظار الرد وعادة ما يتأخر قليلا.
مررت بمراحل تعليم محتلفة حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية .. كيف تري التعليم في مصر؟
من وجهة نظري كطالبة مررت بثلاث بمراحل التعليم المختلفة ولازلت أدرس أرى أننا بحاجة إلى الكثير فلا يكفي ما نتعلمه حتى ننجح بالقدر الكافي، ولست راضية عن التعليم في مصر بشكل عام.
وهل دراستك ساهمت في نمو موهبتك العلمية؟
لم يساهم بالقدر الكافي فأنا أدرس واقرأ منذ صغري بعيدا عن المناهج الدراسية المقررة ولولاها ما شعرت بأي تقدم، وأود أن أقول أن تشجيع ما حولي من معلمين ومقربين مني ساهم في ثقل موهبتي العلمية بشكل كبير.
بماذا تحلمين في المستقبل ؟
أحلم أن أكون مهندسة وأفيد بلدي قبل أي شئ آخر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعي في مصر وأن يكون له دور كبير في حل مشكلة انقطاع الكهرباء المتكررة بجانب توفير احتياجات الدولة من الكهرباء في النواحي المختلفة.
لو أتيحت لك الفرصة في توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي .. ماذا تقول ؟
أطلب منه في رسالتي أن يهتم بالعلم والبحث العلمي والاهتمام الأكبر لمرحلة ما قبل التعليم الجامعي، فمسابقتي كان بها 1700 مشروع جيد نستطيع الاستفادة منهم على نحو كبير ولا يهملوا ويضيع مجهود هؤلاء الطلبة.
كما أطلب منه دعم العلم من جميع النواحي العلمية والمادية، وأن تتاح معامل جهات البحث العلمي في مصر لجميع الدارسين وأصحاب الأفكار البناءة والتي تستطيع أن تفيد مصر، فقوبلت أغلب طلباتي باستخدام المعامل من الجهات المخلتفة بالرفض.
محمد فتحى
أرجو التكرم بتوضيح وسيلة الاتصال بهذه الفتاة العبقرية للتسجيل معها
ردحذف