تشهد محافظة أسيوط انفراجة كبيرة في أزمة السولار منذ أمس، والتي كانت قد تفاقمت بشكل كبير لشهورعدة حيث اختفت طوابير السيارات الطويلة التي كانت تصطف أمام محطات البنزين للحصول على لتر سولار.
وجاءت الانفراجة مع بدء موسم حصاد القمح على غير المتوقع من كافة المواطنين والمسئولين أيضا، حيث يتم استخدام كميات كبيرة من السولار في تشغيل ماكينات الحصاد، وكان هذا هو اللغز المحير كيف تأتي الانفراجة وبهذا الشكل الكبير في وقت من المفترض أن تزيد فيه الأزمة مثل ما يحدث من كل عام.
ويقول صاحب محطة وقود بمدينة أبو تيج، إن المحطة تستقبل الحصص المقررة لها بشكل منتظم وهو الأمر الذي لم يكن معتادًا عليه في الفترة الأخيرة.
ويقول مصطفى عبد النبى، سائق، إن الأمر تحسن بشكل كبير وأصبح المواطن يحصل على السولار بثمنه المقرر له ولأول مرة منذ شهر نوفمبر الماضي، "وأدخل المحطة وأمون وأخرج خلال دقائق حتى ظننت أنني أحلم".
ومن جانب آخر غمرت قرى أسيوط فرحة شديدة عقب شعور المزارعين بحدوث انفراجة نسبية في أزمة السولار التي عانوا منها خلال الأيام الماضية، خاصة وأنهم بدأوا موسم حصاد القمح والدراسة.
ومن جانبه أكد مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن سبب هذه الانفراجة ضخ كميات كبيرة من السولار بالمحافظة مع زيادة الرقابة التموينية على المحطات.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق