أكدت القوى الإسلامية سعيها لحملات توعية ونشر الثقافة الدينية بين أفراد الشعب المصري، لمواجهة المد الشيعي، خاصة بعد اعتناق طالبة بالأزهر المذهب الشيعي، وإحالته للتحقيق بالجامعة.
وقال معتز بشنك، مسئول الإعلام بالدعوة السلفية بأسيوط: إن الدعوة ستنظم حملات لمكافحة المد الشيعي بمحافظة أسيوط، وخاصة بعد ظهور بعض الحالات لبعض المراكز التي كانت خاملة قبل الثورة ونشطت بعد الثورة وتم رصدها بقوة.
وأضاف بشنك أنهم قاموا بتنظيم برامج مكثفة خاصة لوأد السرطان الشيعي في باكورة عملها بمركز الفتح، خاصة بعد ظهور أول حسينية بالمركز، رغم سرية اجتماعاتها، مشيرا إلى أنه تم تدشين دروس التوعية وندوات تثقيفية والانتشار على مستوى المحافظة ولصق الملصقات والبوسترات بكافة المحافظة، وستقوم الدعوة بعرض فيديوهات في الميادين تظهر خيانتهم منذ العهد الفاطمي أمثال العراق وسوريا ولبنان.
وفي نفس السياق قال رضوان التوني أمين عام حزب والبناء والتنمية: إن هذه الظاهرة تعتبر فردية وإن مصر ستظل دولة سنية مهما كانت الإغراءات التي يقوم بها من يروج الفكر الشيعي، وهذه الحالة لابد من التعامل معها والوقوف على حقيقة الأمر، وأن الجماعة الإسلامية سوف تقوم بواجبها الدعوي في الحد من هذه الظاهرة، وتثقيف الأهالي عن طريق الندوات وحلقات العلم.
وقال الدكتور ريان أحمد محرم، مدرس بكلية أصول الدين: إن الفتاة غرر بها ووجدت مقاومة شديدة من زميلاتها اللاتي حاولت دعوتهن إلى المذهب الشيعي، مشيرا إلى أنها لا تمثل ظاهرة عامة لأن طلاب وطالبات الأزهر على درجة عالية من الثقافة والوعي الديني الذي يحصنهم من هذه الأفكار.
حسين عثمان
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق