باقى الصور
قال أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن الحزب لن يشارك فى التغييرات الوزارية القادمة، منتقدا إصرار الرئيس محمد مرسى على هشام قنديل لرئاسة الحكومة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى نظمته أمانة حزب الوسط بمحافظة أسيوط مساء اليوم، السبت، بإحدى قاعات نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، بحضور حسام الدين فرغلى، أمين صندوق الحزب وعمرو عادل، والدكتور عثمان عبد القادر، أعضاء الهيئة العليا للحزب والمهندس أسامة سرور أمين الحزب بمحافظة أسيوط.
وحذر "ماضى" من الثورة المضادة، التى يحاول منظموها العودة مرة أخرى إلى الحكم مقدمين كل ما يملكون، وعبر أشكال ووسائل متعددة متسائلا:"بماذا نصف البراءات المستمرة لرموز النظام السابق وحل مجلس الشعب، الذى اختير برغبة 30 مليون مصرى".
وأشار ماضى إلى أن الشعب المصرى لن يسمح بانتهاك كرامته مرة أخرى، لأن المكسب الوحيد من الثورة هو الحرية والكرامة، والتى كان يظن الحكام السابقون أنها منحة أعطوها لنا فمنهم من قال أعطيناكم الكرامة ومنهم من قال لن يقصف قلما وقصفت فى عهده رقاب، لكن بعد الثورة لا يستطيع حاكم أن يقول لشعبه أعطيتكم شيئا لأن الشعب هو من استرد كرامته، ولن يسمح بانتهاكها مرة أخرى.
ووجه ماضى انتقادًا لاذعا لعدد من مرشحى الرئاسة، قائلا منهم من لا يصدق حتى الآن أن مرسى أصبح رئيسا وهم لا.. وأضاف: "إن كنتم تريدون أن تكونوا رؤساء فذلك عن طريق الديمقراطية، وليس الانقلاب على الشرعية".
وأشار "ماضى" إلى مبادرة حزب الوسط بطرح قانون السلطة القضائية وخاصة مع صدور المحاكمات وأحكام البراءة الأخيرة، التى حصل عليها أعضاء النظام السابق، موضحا أن حزب الوسط تقدم بالقانون وهو وحده الذى يدفع الثمن.
وأدان اعتراض نادى قضاة مصر على إخضاعهم لإشراف الجهاز المركزى وتحديد سن القضاة إلى سن ال 60 عاما، قائلا: "لا يوجد شخص فى مصر على رأسه ريشة وكل المصريين أمام القانون متساوون".
وأوضح ماضى أن الصعيد تم تهميشه على مدى عقود طويلة ولكن مع النظام الجديد سيكون هناك مشروعات طموحة تنتظر أن تجد مكانها فى الصعيد مكملا لقد آن الأوان لتطبيق العدالة.
واختتم كلامه قائلا "إن غدا أفضل من اليوم وأن مصر فى طريقها لأن تبنى نفسها وأن حزب الوسط سيكون له دور بارز فى الانتخابات القادمة بفتح الباب للشباب للمشاركة.
هيثم البدرى
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق