منذ ان بدأ إنشاء المستشفى الجامعي التابع لجامعة الأزهر بأسيوط وهو يعاني الكوارث تلو الكوارث فلا توجد درجات مالية حتى للتعاقد مع التمريض المنتدب من وزارة الصحة منذ ان بدا إنشاء المستشفى منذ أكثر من ربع قرن من الزمان ولم يتم استكمال إنشائه حتى الان ناهيك عن نقص حاد في الادوية والاجهزه الطبية بل والبنية التحتية للمستشفى من أسِرَة المرضى والتهوية والنظافة العامة.
والطامة الكبرى انه لا توجد درجات مالية حتى لتعيين الاطباء بالمستشفي ، إن كل المستشفيات الجامعية تحتاج كل عام ما لا يقل عن مائة طبيب يتم التعاقد معهم كنواب في التخصصات المختلفة بالمستشفى كما هو الحال في المستشفى الجامعي لجامعة الازهر بالقاهرة ولكن لصغر المستشفى الجامعي لجامعة الازهر باسيوط يتم التعاقد مع خمسين فقط ، وقد تم تخصيص 151 درجة مالية جديدة هذا العام لدفعة الاطباء خريجي 2011 بالقاهرة للتعاقد بمستشفى الجامعة بالقاهرة وتم إهمال زملائهم خريجي 2011 باسيوط ولم يتم تخصيص أي درجة مالية لأطباء الازهر باسيوط للتعاقد بفرع المستسفى الجامعي باسيوط حتى الان كما حدث بالقاهرة رغم اننا أبناء جامعة واحدة وهذا لا يليق بعدالة الازهر …!!! ، نحن لم نتفوق كأطباء حتى يرمى بنا في الشوارع هكذا وكل ذنبنا أننا خريجي الجامعة بأسيوط وليس القاهرة ! إنها حقا تفرقة عنصرية في بلد الأزهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق