واصل المئات من موظفي وعمال مديرية أوقاف أسيوط إضرابهم واعتصامهم أمام المديرية احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم، وهي تحسين الحالات المادية والوظيفية، لليوم التاسع.
وقال محمد قاعود، نائب رئيس نقابة العاملين بالأوقاف، إن الموظفين والإداريين لهم 12 مطلبا، وهي تحسين دخل الإداريين بجميع فئاتهم من مقيمي الشعائر والمحفظين وباحث الدعوة أسوة بالأئمة، ورفع بدل العدوى للعمال لـ30 % من الأجر الأساسي أسوة بالعاملين بالمحليات بدلاً من 90 قرشا، وصرف البدل النقدي ورصيد الإجازات عند خروج الموظف أو العامل على المعاش أو وفاته، وإنشاء سكن خاص للعاملين بالأوقاف في كل إقليم، وعدم الاستعانة بمستشارين من خارج الوزارة وشغل جميع الدرجات من أبناء وزارة الأوقاف، وفتح باب الترقية للموظفين حتى وكيل وزارة.
وأضاف قاعود: "كما طالبنا بتحسين دخل الإمام، وتحسين حالته العلمية وتسليمه "لاب توب" لرفع المستوى العلمي له، وعمل دورات تثقيفية للأئمة والعاملين، وتمثيل نسبي في رحالات الحج والعمرة من المديريات المختلفة على مستوى الجمهورية، وتوفير مقرات خاصة بالمديرية بعيد عن الشقق المستاجرة للإدارات التي ليس لها مقر، ورفع حافز جذب العمالة بالمناطق البعيدة والنائية إلى 150 % من الأجر الأساسي والمقابل النقدي وبدل التغذية، وعدم نقل مقر الوزارة الحالي للضرر الواقع على الموظفين والمديريات الإقليمية.
وأشار قاعود أنه تم رفع جميع المطالب للوزير عن طريق نقابة العاملين بالأوقاف، مؤكداً أن المضربين هددوا بعدم العودة إلى العمل مع إمهال الوزارة 10 أيام فقط لتنفيذ مطالبهم.
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق