ناشدت الجماعة الإسلامية بأسيوط، في بيان لها اليوم الثلاثاء، العقلاء من المسلمين والأقباط عدم التجاوب مع أحداث الفتنة الطائفية التي تشهدها بعض الأماكن سواء كانت أحداث الخصوص، أو توابعها من أحداث كاتدرائية العباسية، لأن ذلك لن يكون في صالح أي من الطرفين المتنازعين.
وطالبت الجماعة عقلاء الطرفين بالنظر الدقيق في ما وصلت إليه الأمور وعواقبها وعدم الاستجابة للانفعالات اللحظية المتشنجة، وتربأ بكل من الطرفين أن ينجرف أحدهما أو كلاهما لما لا يحمد عقباه، وأن الظرف الراهن الذي تمر به البلاد لا يتحمل مثل هذا التطاحن والاحتراب الداخلي، وعلي أي طرف ألا ينخدع بمؤازرة الخارج مهما كان محقا، ومهما كان إيمانه بعدالة قضيته، وعلي الكنيسة القبطية أن تدرك أن ما يقوم به بعض متطرفيها من الهجوم علي الإسلام وسبّ معتنقيه نوع من المقامرة غير محسوبة العواقب وشكل من أشكال اللعب بالنار.
وأضاف البيان "لذا فالحكمة والعقل والمنطق يقتضون تضيق الخناق علي مثل هذه الصراعات إلي أضيق الحدود حتي لا يتسع الخرق علي الراقع، ويصبح التحكم في مجري الأحداث خارج نطاق السيطرة".
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق