قال هلال عبدالحميد، عضو المكتب السياسي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تصريحات عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي حول أحداث الكاتدرائية تصريحات صادمة، ولا علاقة لها بالدبلوماسية.
وأضاف: "هذه التصريحات تشير إلى تحيز مؤسسة الرئاسة واستباقها للأحداث بل ومحاولة توجيهه التحقيقات وهو نفس ما فعله الرئيس مرسي في أحداث الاتحادية واستجاب له النائب العام، ولكن المستشار خاطر تصدى له".
وأضاف عبدالحميد -في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء- أن مثل هذه التصرفات "هتودي مصر في داهية" – بحسب تعبيره– وندد عبدالحميد بما وصفه "ترك مصير مصر في أيدى أناس لا يعرفون شيئا إلا مصلحة جماعتهم بل إنهم حتى يسيئون إلى هذه الجماعة".
وأشار إلي أن عدم استقلال النيابة العامة، يمثل خطرًا داهمًا على العدالة في مصر وأن اعتداءات الكاتدرائية ستمر دون حساب، وطالب بندب قضاة تحقيق واستبعاد النيابة من تحقيقات الخصوص والكاتدرائية.
يذكر أن الدكتور عصام حداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، قد أصدر أمس بيانًا باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، يقول فيه: إن رئاسة الجمهورية تتابع باهتمام بالغ ما وقع من مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى منطقة الخصوص بالجيزة، وما تبع ذلك من تصعيد أمس الأول الأحد، خلال جنازة المسيحيين القتلى".
وأشار الحداد – في بيانه - إلى أنه أثناء تشييع الجنازة قام بعض المشيعين الغاضبين بالاعتداء على السيارات المارة فى شارع رمسيس، ما أدى إلى قيام البعض بجوار كاتدرائية العباسية بإلقاء الطوب وإطلاق النار، مما أدى إلى مزيد من التصعيد وتبادل إطلاق النار، وأن كاميرات المراقبة أثبتت أيضًا وجود أشخاص يحملون أسلحة ومولوتوف على سطح الكاتدرائية وأيضا خارجها وداخلها، مما دعا الشرطة إلى التدخل لتفريق المتجمهرين باستخدام قنابل الغاز.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق