قال عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية "إننا الآن فى بداية الأمل بسبب إحباط خطط الإفشال فمن كانوا يريدون إفشال المشروع الإسلامى اجتمعوا تحت ما يسمى بجبهة الإنقاذ التى انتهجت الرفض التام لكل شىء من حوارات ولقاءات وأى شىء كانت ترفضه ولكن هذه الجبهة اليوم تتفكك، وتفشل وهم اليوم يتشرذمون بعد أن كانوا يخططون لإفشال مصر ويمثلون رأس الرمح لإفشال المشروع الإسلامى فترى من بينهم العلمانى الشرس كالدكتور البرادعى والقوى الناصرى كحمدين صباحى والاشتراكى كعبد الغفار شكر والليبرالى كحزبى المصريين الأحرار والوفد".
وتساءل دربالة: "كيف يظنون أنهم بهذه الأفكار المتناقضة والأيديولوجيات المختلفة يصنعون برنامجا إصلاحيا لمصر؟"، وأوضح دربالة أن شعبية الجبهة تراجعت بشكل كبير ولا يوجد لها ظهير جماهيرى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى بعنوان "تحديات الواقع وآمال المستقبل" والذى نظمه حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بأسيوط مساء أمس، بحضور الدكتور طارق الزمر والشيخ عبود الزمر والدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية والشيخ رفاعى طه القيادى والدكتور عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، وأكد دربالة أن مصر تعرضت لحصار اقتصادى خاصة من الدول العربية، حيث لم نر مساعدات من السعودية والكويت، ونجد أن الإمارات تدعم الثورة المضادة وتستضيف أحمد شفيق والدولارات التى تأتى من أحمد شفيق عن طريق الإمارات وتذهب إلى جيوب البلطجية، كما أن ملك الأردن خرج فى تصريح قائلا: "أنا مهمتى منع وصول أى حركة إسلامية فى دول الربيع العربى إلى السلطة" والمفوضية الأوروبية أعلنت نيتها تجميد المساعدات عن مصر بسبب اضطهاد الأقباط والمرأة وصندوق النقد الدولى من طبيعته أن يمارس النكد الدولى، حيث أعلن أن المفاوضات مع مصر عادت إلى نقطة البداية، وهذا يؤكد الرغبة فى الحصار الاقتصادى ولكن لم يفلح ذلك، حيث انكسر هذا الانحصار من خلال القرض الليبى وقدره 2 مليار دولار ويسدد على 5 سنوات بدون فوائد وقرض من الحكومة التركية وودائع سندات خزانة تأخذها الحكومة القطرية واستطرد دربالة: "من هنا نقول مصر على طريق الأمل وفشل مخطط الإفشال".
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق