وانتقل على الفور اللواء أبو القاسم ابوضيف مدير أمن أسيوط واللواء يونس الحاجر مدير فرع الأمن العام، وقيادات الأمن المركزي، وحاول مدير الأمن تفريق المتظاهرين من أمام قسم الشرطة، إلا أنهم رفضوا ذلك مرددين هتافات "عايزين الضابط القاتل ... عايزين الضابط القاتل"، وقامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا بعد مصرع شخص في إطلاق أعيرة نارية من قبل شرطة مركز أبنوب، أثناء احتجاج سابق للأهالي ومحاولة اقتحام المركز.
واتهم الأهالي الشرطة بتلفيق قضية سلاح لأحد أفراد عائلة "الخطبة"، ما جعلهم يتظاهرون أمام المركز، ردت شرطة أبنوب بإطلاق أعيرة نارية أسفرت عن مقتل محمد صلاح عطية، أحد المحتجين أمام القسم على أسلوب تلفيق القضايا.
وقال ياسر بدر مسؤول اللجنة الإعلامية بحملة "عري حكومتك" وأحد أبناء مركز أبنوب، "إننا نرفض الاعتداء السافر من قبل ضباط مركز شرطة أبنوب على المواطنين العزل، الذين لم يقترفوا اي خطا سوى السؤال عن التهمة الموجهة لأحد ذويهم بعض القبض عليه، ما تسبب في مقتل شاب دون ذنب، إضافة إلى استخدام الشرطة قنابل مسيلة الدموع ورصاص حي لتفريق المتظاهرين، ما صعد الموقف وزاد من غضب الأهالي مستنكرا ما حدث.
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق