انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى الذى نظمته حملة "تمرد" للإعلان عن عدد التوقيعات التى جمعتها من محافظات الجمهورية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وأشاد محمود بدر، القيادى بالحملة والمتحدث باسمها، بالإقبال والتجاوب الإيجابي الذى لمسه من الشعب المصرى رغم سخرية بعض القوى والتيارات منها.
وأعلن بدر أن الحملة نجحت فى جمع 2 مليون و29 ألفًا و592 توقيعًا حتى الآن وذلك خلال عشرة أيام فقط، مفصلًا التوقيعات التى جمعتها من المحافظات كالتالى: القاهرة 700 ألف توقيع، الجيزة 85 ألفًا، القليوبية 160 ألفًا، الإسكندرية 180 ألفًا، سوهاج 40.2 ألف، دمياط 50 ألفًا، الدقهلية 195 ألفًا، السويس 10 آلاف، كفر الشيخ 16 ألفًا، الأقصر 7000، أسوان 4500، بورسعيد 60 ألفًا، الغربية 200 ألف، قنا 10 آلاف، المنوفية 160 ألفًا، الإسماعيلية 15.4 الف، بني سويف 4092، المنيا 10 آلاف، الشرقية 100 ألف، أسيوط 8 آلاف، الفيوم 1200، الوادي الجديد 100، شمال سيناء 150، جنوب سيناء 50، البحر الأحمر 2000، وأخيرًا مرسى مطروح 55.
أكد بدر أن التجاوب الشعبي مع الحملة فاق كل كل توقعات المؤسسين لها وجعلهم أكثر عزًما على استكمالها للنهاية ووضع مسئولية ضخمة على عاتقها لكونها تمثل كل أطياف الشعب المصرى ممن اعتبروها بادرة أمل تمسكوا بها، مشيرًا إلى أن تلك المؤشرات المبدئية والموثقة بالأرقام تؤكد نجاح الحملة 100% وقدرتها على استكمال طريقها كما تعكس فقدان شرعية النظام، على حد قوله.
أشار إلى أن "تمرد" فتحت الطريق أمام وسيلة سلمية ديمقراطية للتغيير عبر جمع توقيعات الشعب لسحب الثقة من الرئيس مرسي وإدخال الشعب طرفا أصيلا فى معادلة التغيير ونقل الثورة من ثورة ميدان إلى ثورة ميادين وشوارع وأحياء الوطنن بالكامل لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف المحكمة الدستورية العليا وحكومة ائتلاف وطنى.
من جانبه، شدد محمد عبدالعزيز القيادى بالحملة على أنها لا ترحب بتدخل الجيش فى السياسة ولم تكن تدعو لانقلاب عسكرى من الأساس واستهدفت الجماهير لأنها تريد أن تؤكد لهم أن التغيير الشرعى لابد وأن يكون بأيديهم هم، داعيًا القوى الوطنية الفاعلة وجميع فئات المجتمع وهيئاته وشخصياته العامة ونقاباته وطلابه للانضمام للحملة والتوحد خلف أهدافها والرهان على الشعب وقدرته على التغيير الديمقراطى السلمى.
هبة عبد الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق