تقدمت قرية المنيرة بمركز الخارجة، محافظة الوادى الجديد، بمذكرة إلى الجهاز المركزى للمحاسبات، احتجاجًا على استغلال بعض الأهالي لأراضى الدولة الصالحة للزراعة بتملكها بوضع اليد وبيعها بأثمان مرتفعة.
وقال أحمد خليفة، أحد أبناء قرية المنيرة بمركز الخارجة، إن بعض معدومى الضمير استغلوا الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير وقام البعض من أبناء المحافظة بحيازة قطع من الأراضي على مساحات شاسعة بطول 65 كم على طريق الخارجة، أسيوط من الأراضي المخصصة للشباب وعمل حفر سطحية وبيع مساحات كبيرة بنظام العرف وبثمن زهيد جدًا للوافدين من المحافظات الأخرى الذين تملكوها فيما بعد بنظام وضع اليد.
وأضاف محمود عمر من أبناء قرية المنيرة أن أكثر من 40 ألف فدان منهوبة من أملاك الدولة، مشيرًا إلى أن أحد السماسرة من محافظة المنصورة يمتلك 300 فدان بمنطقة النقب بمدينة الخارجة، وأن العرب بقرية الجديدة بمركز الداخلة قد استولوا على أكثر من 10 آلاف فدان دفعة واحدة من الأراضي الصالحة للزراعة ومن أراضي شباب الخريجين.
واستطرد محمد مختار محمد من أبناء قرية المنيرة بمركز الخارجة، "إن تجار وسماسرة الأراضي قد استغلوا الانفلات الأمنى وما تشهده البلاد واستغلوا أكثر من 5000 فدان تحت منطقة النقب ومناطق مشروع الدواجن بقرية المنيرة وقاموا بشرائها بأثمان زهيدة لاتتعدى ألف جنيه للفدان الواحد، مشيرا إلى أن تلك الأراضي من أملاك الدولة ومنها ماهو لشباب الخريجين حيث قام تجار الأراضي بوضع علامات وأسوار للأراضي من الطوب الأبيض وزراعتها بفسائل النخل، مضيفا أن البعض منهم يمتلك أكثر من 300 فدان دفعة واحدة ويقوم بتقسيمها وبيعها للوافدين من المحافظات الأخرى.
وناشد أبناء القرية محافظ الوادى الجديد اللواء طارق المهدى محافظ الإقليم ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بإعادة النظر في تلك الأرضي وحمايتها وإعادة المنهوب منها باعتبارها ملكا للدولة ولشباب الخريجين في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق