قال عاصم، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة ما زالت بقوتها فى الشارع تتواصل مع الناس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بقرية صنبو بمركز ديروط فى ذكرى استشهاد الشيخ عرفة درويش أحد قيادات الجماعة الإسلامية تحت عنوان "العدالة فى الإسلام".
وطالب عبد الماجد التيار الإسلامى بالتواجد فى الشارع مع المواطنين وألا يسمحوا لغيرهم من التيارات الأخرى بالسيطرة على الشارع قائلا: "لا نريد أن نرى التيار الشعبى والكشافة وغيرها فى الشارع ونحن نظل ساكتين ونحضر مؤتمرا أو ندوة ثم نعود إلى بيوتنا".
وشدد على ضرورة أن يعرف الجميع قوة الإسلاميين فى الشارع قائلا: "نريد أن نرجع لأيام زمان حتى لا يظن غيرنا من العلمانيين أنهم سيطروا على الشارع".
وأوضح القيادى بالجماعة الإسلامية أن مبارك رحل وترك لنا طواغيت فى القضاء وفى الإعلام، مشددا على ضرورة القضاء على الثورة المضادة التى يمثلونها.
ونصح عاصم عبد الماجد الرئيس مرسى بألا يغضب النبى ويرضى العلمانيين "قاصدا بذلك إقصاء الضباط الملتحين"، محذرا من استرضاء العلمانيين وهضم حق الإسلاميين وإلا سيصبح وحيدا فى الميدان.
وقال عبد الماجد: "لن يكون فى صالح الرئيس أو مشروعه الإسلامى لأن من يقف وراءه ويدافع عنه هم الإسلاميون ولكنه قد يجد نفسه وحيدا فى الميدان لأننا لا ندعم الإخوان ولكن ندعم من يقول إنه سيطبق شرع الله".
وعن القضاء قال عبد الماجد إن هناك عددا من القضاة يريدون أن يهدموا مؤسسات الدولة، مخاطبا القضاة: "إذا كان القضاء بالنسبة لكم خطا أحمر فمؤسسات الدولة خطين حمر، وأقول للزند الذى يهدد ويتوعد إن أحكامك على المنصة تقول فيها باسم الشعب ونحن الشعب ونحن من نعطيك مرتبك أنت والرئيس والشرطة فلا تتجاوز".
وقال عضو مجلس شورى الجماعة، إن الصعيد هو منبع الرجولة، والبطولة ودائما ما يقف مع الإسلاميين قائلا: "ما خاضت البلاد أى استحقاق انتخابى أو استفتاء إلا وانحاز الصعيد إلى دين الله وإلى الإسلام ومكن الإسلاميين من السلطة".
وأضاف عبد الماجد: "لقد وضعنا أقدامنا على أول الطريق وليس أمامنا السعى إلى المناصب أو الحرب على المقاعد، لأن ما يشغلنا هو بناء الحضارة الإسلامية واستعادة مجد سلب منا وتطبيق كتاب الله وشرعه".
وتابع: "نحن أمامنا مهمة سيادة العالم فنحن نريد أن نتحول من السعى إلى المناصب إلى السعى إلى الله فأصحاب الهمم الضعيفة هم من يبحثون عن المناصب الزائلة".
وأوضح أن الجماعة الإسلامية قدمت أكثر من 3000 شهيد لا يتطرق أحد إلى بطولاتهم فى الدفاع عن الإسلام وعن دين الله قائلا: "يكفى أن من يعرفهم هو الله".
قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الثورة المضادة ما زالت موجودة حتى اﻵن، فبعد أن انتهينا من "الداخلية" والاشتباكات أمام "الداخلية" يخرج لنا القضاء ثم بعد ذلك الشرطة مرة أخرى.
وأضاف:"لكن إن شاء الله سنقضى على هذه الثورة المضادة وستنتهى إن شاء الله"، جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بقرية صنبو بمركز ديروط بأسيوط فى ذكرى استشهاد الشيخ عرفة درويش أحد قيادات الجماعة الإسلامية تحت عنوان "العدالة فى الإسلام"، وتابع عبد الماجد: "عليكم أن تعلموا إننا تخلصنا من رأس الفساد فقط، ولكن ما زال الذيل يتحرك والأقدام ترقص،فهناك ما زال ذيل فى الشرطة تتحرك وذيل فى القضاء مازال يتحرك، ولكن قوتهم ضعفت وطموحاتهم قلت، فعلينا أن نكمل حتى نقضى عليها تماما".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق