وقال عبدالعزيز، إن أهالي مركز مدينة أبوتيج بأسيوط على حافة الانفجار، حيث يقوم ضباط المباحث بقسم شرطة أبوتيج بتلفيق قضايا ومحاضر للمواطنين الأبرياء و هذا النهج السيئ القديم يثير الفتن والاحتقان بين الجماهير الغاضبة والساخطة.
وذكر البلاغ -الذي قدم عن أهالي أبوتيج لرئيس الجمهورية- أن مجموعة من ضباط قسم شرطة أبوتيج وعلى رأسهم المقدم (ط. ي) رئيس فرع البحث بأبوتيج، والرائد (خ. ص. ش)، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، قاما بتلفيق قضايا مقاومة سلطات وإطلاق نار على قسم الشرطة لأبرياء، وأن هناك شهود عيان شهادتهم مسجلة رسميًا على هذه الواقعة، لذا نرجو التحقيق العادل في هذه الواقعة و محاسبة من قام بتلفيق هذه الواقعة.
وأشار عبد العزيز -في تصريح صحفي– إلي أنه شاهد عيان على قيام الضابطين بتلفيق تهم ضرب النار على قسم الشرطة ومقاومة السلطات لثلاثة أفراد من أهالي أبوتيج، وهم الدكتور محمد عصمت طبيب صيدلي، وأحمد عصمت صاحب صيدلية، وعلي حلمي عامل.
وأضاف أنه حدث مجرد نزاع بين الثلاثة الذين تم تلفيق التهم لهم، ومحمد عبد المعز تاجر انتهى بتحرير محاضر كل طرف ضد الآخر إلا أن قسم الشرطة حرر محاضر بتهم ملفقة للطرف الأول.
وأكد هذا المشهد والذي حدث على مرأى ومسمع الجميع، الأمر الذي يقلق ويؤرق الكثير ويعيد للأذهان انتهاكات الداخلية في العهد البائد، مطالبًا الرئيس والنائب العام ووزير الداخلية والمحافظ بالتحقيق فورًا في الواقعة وإحالة الضباط للتقاعد.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق