سادات حالة من الاحتقان والغضب بين أهالى الوادى الجديد، وذلك بعد التصريحات الصحفية لرئيس جامعة أسيوط، على خلفية وفاة 4 أساتذة من المنتدبين للعمل بكليات الوادى الجديد، والتى قال فيها: إن كليات المحافظة عبء على جامعة أسيوط وتكلفها الكثير.
وقال إسلام أبو الحسن، المنسق العام لرابطة أبناء الوادى للتنمية: إن تلك التصريحات لا تليق بمسئول كبير مثل رئيس جامعة، مؤكدا أن كليات المحافظة أنشئت منذ عام 1993، وكان من المقرر لها أن تكون جامعة فى عام 2005، ولكن بسبب نقص الموارد المالية وقلة المخصصات توقف إنشاؤها.
وأضاف لـ"فيتو": أن جامعة أسيوط حكومية وليست أهلية، وأن كل أموال تصرف فى سبيل العلم فهى ليست أعباء، ولكنها أحجار أساس ونواة للمستقبل.
وأشار "أبو الحسن" إلى أن أبناء الوادى عانوا وتضرروا كثيرا من مجاملات رئيس الجامعة، وتعيينه أساتذة ومعيدين على حساب أبناء المحافظة، والتى كان أخرها تعيين 15 معيدا من أوائل الأقسام بكلية العلوم بفرع تربية الوادى الجديد، مما سبب حالة من الاحتقان داخل المحافظة.
وقال محمد زناتى، أمين حزب الدستور بالمحافظة: إن رئيس جامعة أسيوط يسعى لاتخاذ موقف بطولى، مؤكدا أنه يسعى لإنكار الجميل، لأن محافظة الوادى الجديد وفرت فرص عمل لأساتذة جامعته، وعلى حساب عدم إنشاء فرع مستقل بالمحافظة.
وأضاف "زناتى": "رئيس جامعة أسيوط: أن كان لا يؤمن بالقضاء والقدر فإن ما يقوله الآن هو محاولة لتبرير فشله، حيث إنه يعلم تماما بكل السيارات والأتوبيسات المتهالكة فى الجامعة، والتى تقل أساتذة الكلية، وأبناء المحافظة ظلوا لسنوات عدة يحلمون بفرع مستقل بهم ولكن هو من عطل إنشاءه هو وأساتذته على حساب المحافظة".
محمد محروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق