قال هلال عبدالحميد عضو المكتب السياسي وأمين المحليات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: إن وزن مصر الدولي تراجع في عهد مرسي عنه في عهد مبارك.
وأضاف عبدالحميد، أنه رغم إهمال مبارك للعلاقات المصرية الإفريقية إلا أن إثيوبيا لم تأخذ بفكرة بناء سد النهضة بجدية في عهده، بينما اتخذت قرار تحويل مجرى النيل والرئيس مرسي في زيارة رسمية لها، ما يدل على استخفاف إثيوبيا بزيارة الرئيس خاصة وأن استقبال الرئيس المصري بإثيوبيا كان مخزيا ولا يعبر عن وزن مصر.
وعارض عبدالحميد ما تردد عن اتخاذ قرارات بضرب إثيوبيا عسكريا، مؤكدا أن الحل هو استخدام قوة مصر الناعمة ومشاركة إثيوبيا في توفير احتياجاتها من المياه والكهرباء دون المساس بحصة مصر.
وقال عبدالحميد إن القوة الرسمية تراجعت وبعض القوى الصاعدة من التيارات الدينية تتعامل مع إفريقيا بشكل عقائدي لا مصلحي لدرجة أن أعضاء مجلس الشعب المنحل رفضوا الوقوف عندما كانت تعزف السلامات الوطنية لدول إفريقيا أثناء زيارة وفد من المجلس المنحل لدول إفريقيا، ما شكل إهانة لهذه الدول، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تقوم الكنيسة بدور فعال في هذه الأزمة كما كانت تفعل دائما.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق