باقى الصور
قال عبد المنعم الشحات عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، متعجبا من الجور على من يريدون أن يقيموا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتعاون مع إيران التى تقيم مزارا لقاتل سيدنا عمر رضى الله عنه ثم يقولون من أين تأتون بما تزعمون.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى نظمته الدعوة السلفية بأسيوط، مساء أمس واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعنوان "معا لنصرة سنة سيدنا المرسلين لدعم ومناصرة الضباط الملتحين والتصدى للشيعة الحاقدين" بحضور عدد من ضباط وأفراد الشرطة الملتحين، والشيخ عبد المنعم الشحات والشيخ شريف الهوارى والشيخ عادل نصر أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية.
وقال عبد المنعم الشحات نحن نحتاج إلى مصارحة وإلى مكاشفة وأن نكون صادقين مع أنفسنا وأكتفى أن أقول إننا نريد أن نذكر نفسنا بالوفاء بالعهد.
وقال الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إننا ندعو للضباط أن يثبتهم الله وينصر القضية، منتقدا التعاون مع الشيعة الروافض الذين يسبون الصحابة ويقولون إن الدين الذى بين أيدينا محرف ويتهمونا بالكفر، مطالبا المسلمين بالتوحد لنصر كتاب الله وسنة النبى صلى الله عليه وسلم.
وانتقد الهوارى رد وزير الداخلية على قضية الملتحين قائلا له من أنت حتى تحاربها جهارا، وأقول لرئيس الجمهورية الرئيس محمد مرسى اتق الله كيف تسمح له أن يقول هذا أى شريعة وأى قانون وأى دستور يمنعهم من هذا ألا تدرى أن من أسباب تأخر النصر ترك سنن النبى صلى الله عليه وسلم أيؤخر هؤلاء ويقدم الفساق؟
وتعرض الهوارى للقضية السورية، قائلا إن صمت الحكام العرب والمسلمين صمت مخزى وفاضح وكيف تتركون هذا المجرم العلوى الرافضى الكافر يذبح الشعب المسلم وأهل السنة منهم.
تهكم النقيب محمد سيد، أحد الضباط الملتحين، على وزير الداخلية الحالى محمد إبراهيم، وقال "سمعت انك بتكره كلمة يا فاشل، وانك شكوت لرئيس الجمهورية بذلك، وأننا نتهمك بالفشل".
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى نظمته الدعوة السلفية بأسيوط، مساء أمس، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعنوان "معا لنصرة سنة سيد المرسلين لدعم ومناصرة الضباط الملتحين والتصدى للشيعة الحاقدين"، بحضور عدد من ضباط وأفراد الشرطة الملتحين، والشيخ عبد المنعم الشحات، والشيخ شريف الهوارى، والشيخ عادل نصر، أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية.
وأكمل "سيد": "إحنا مش مواطنين درجة تانية علشان اتبعت سنة النبى صلى الله عليه وسلم، والحمد لله إن الإسلاميين لم يبدأوا بالثورة وإلا ضربوا بالطيران"، وأضاف: "نحن ارتضينا منهج النبى منهج حياة، وسنته دليل لنا، ونحن أفضل فصيل يتحدث عن سنة النبى ولا يمكن إقصائى لأنى ارتضيت منهج النبى".
وقال "سيد" إننا دخلنا فى إضراب من 86 يومًا ولم نتقاض مرتبات من 15 شهرًا، وبيننا أمناء فى المباحث والمرور وحرس حبيب العادلى، إحنا مشايخ عارفين ديننا ومخربشين وشطار مش بتوع فتة، ومش هنسمح لوزير الداخلية الفاشل أن يقف ضدنا، وكل الوزراء الذين جاءوا بعد الثورة فشلة".
واتهم "سيد" وزارة الداخلية بأنها تهدر مال الدولة والمال العام، على حد قوله "حتى أن السادة مساعدى الوزير يصرفون بنزينًا فقط على سياراتهم قدره 2 مليون، وكلية الشرطة بتصرف فى السنة 50 مليون جنيه والمنتج ضعيف، ويتعامل مع الناس على انهم مواطنون درجة تانية، ومخازن الداخلية مليانة تلاجات وغسالات أكلها الصدأ، حتى أن المستشار هشام جنينة فى حوار تلفزيونى قال وجدنا إهدارًا فى الداخلية قدره 2 مليار جنيه ومش عارفين مين الذى قام بالإمضاء عليه".
وقال "سيد": "أحب أبشر وزير الداخلية إنه سيسجن وأنا اللى هرحله، وهو اختار السجن أو عودتنا للعمل، وأقول لمحمد إبراهيم أنت اللى طلبت وهيجيلك طلبك إن شاء الله"
قال العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين، إن الناس تسألنا أين كنا قبل الثورة؟ فقلنا إن الشعب كله كان مقهورًا، وكنت فى الأمن المركزى فى أسيوط وقدمت الاستقالة لمدة 10 أيام، وبعد ذلك عدلت عنها، ومنا من كان يعمل فى أمن الدولة، ومنا من كان فى حرس حبيب العادلى، ولكننا سرنا على كتاب الله وسنة نبيه، ولم نظلم أحدًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى نظمته الدعوة السلفية بأسيوط مساء أمس، بعنوان "معا لنصرة سنة سيد المرسلين ولدعم ومناصرة الضباط الملتحين والتصدى للشيعة الحاقدين".
حضر المؤتمر عدد من ضباط وأفراد الشرطة الملتحين، والشيخ عبد المنعم الشحات، والشيخ شريف الهوارى، والشيخ عادل نصر أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية.
وعن عودة الجنود المختطفين والهالة الإعلامية والاستقبال الحافل، قال "شوقى": "أحب أذكر الرئيس بأن هناك 4 ضباط مختطفين منذ عامين فأين هم؟".
وتعجب "شوقى" من أحد كوادر حزب الحرية والعدالة الذى أقسم بالله أن الرئيس لا يعرف عن موضوعنا شيئًا؟ مشيرا إلى أنهم تظاهروا أمام قصر الرئاسة أكثر من مرة، وقابلوا "الكتاتنى" ووعدهم بأن يأخذوا إجازة 6 شهور حتى تستقر الأمور، وقال "هرد عليكم" ومضى شهر ولم يرد "الكتاتنى".
وقال "شوقى" إن الرئيس يريد عودة الأمن القديم، وذلك واضح من ترقية عدد من اللواءات، من بينهم مسجلون خطر ولواءات أمن الدولة.
هيثم البدرى
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق