اشتعلت أزمة نقص السولار والبنزين بمدن وقرى محافظة أسيوط، مما تسبب في إصابة حركة النقل بالتوقف لفترات طويلة، وقيام السائقين بزيادة تعريفة الأجرة إلى الضعف.
وتشهد مدن وقرى المحافظة تكدس سيارات النقل والأجرة أمام المحطات، للحصول علي كميات السولار، مما تسبب في حدوث مشاجرات واشتباكات بين السائقين وبعضهم، بسبب الحصول على كميات من السولار والبنزين 80
وقال عدد من السائقين، إنهم يستمرون أكثر من 5 ساعات أمام محطات الوقود، للحصول على كميات من السولار والبنزين في ظل غياب المسؤولين، وتساءل السائقون حول أسباب عودة الأزمة مرة أخرى، بعد الانفراجة التي شهدتها محافظات مصر.
واتفق عدد من الفلاحين بقرى مراكز "أبوتيج والقوصية وديروط وساحل سليم ومركز أسيوط" على معاناتهم في الحصول علي كميات السولار؛ لري أراضيهم مما يهددها بالبوار في ظل نقص كميات مياه الري بالترع والمصارف.
من جانبه، قال المهندس مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، في تصريحات خاصة، إن عودة أزمة السولار في أسيوط يرجع لانتشار السوق السوداء بالطرق الزراعية والصحراوية في ظل الإقبال الشديد من المزارعين على استهلاك كميات السولار لري الأراضي، بالإضافة إلى نقص مياه الري من الترع.
وأضاف وكيل وزارة التموين، أن مفتشي الرقابة التموينية تمكنوا من ضبط 30 طن سولار وبنزين "80"، خلال حملات أمنية داهمت محطات تمويل بمراكز "القوصية وديروط وأبوتيج" قبل بيعها بالسوق السوداء.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق