* أهالى أسيوط عادوا لعصر اللمبة "الجاز" و" الكلوب "بسبب إنقطاع الكهرباء
* مآذن المساجد تدعوا للتمرد على المحصلين
سادت محافظة أسيوط حالة من الرفض الشعبى، لتسديد فواتير الكهرباء وتهديد البعض بالاعتداء على محصلى الكهرباء، وذلك نتيجة لمعانات الأهالي، من انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجيء، حيث لم تقم الجهات المسئولة عن ذلك بأسيوط بالتوضيح للمواطنين عن مواعيد انقطاع التيار الكهربائي، أو أسبابه .
الأمر الذى دفع المواطنين للاستعانة بأساليب قديمة للإنارة، وقضى الأهالى ليالى رومانسية إجبارية على ضوء الـ " لمبة الجاز" ,و"الكلوب " والشمع الذى ارتفع سعره أضعافا مضاعفة ويباع في السوق السوداء .
أهالي أسيوط يرفضون دفع الفواتير
ولذلك قرر أهالى بعض القرى بأسيوط عدم دفع فواتير الكهرباء لهذا الشهر، وقام الشباب بتبادل الملصقات والمنشورات على صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك، ومن خلال رسائل المحمول والكتابة على جدران الحوائط بعدم دفع فواتير الكهرباء إلا بعد إنهاء قطع الكهرباء نهائياً، كما قام أهالى قرى "القوصية ومنقباد" بقطع الطريق الرئيسى والسكة الحديد عدة مرات احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى .
خوف المحصلين من اعتداء الأهالى خاصة بالمناطق التى بها السلاح
الأمر الذى أدى إلى قلة تحصيل فواتير الكهرباء لهذا الشهر ومعاناة وخوف المحصلين من تحصيل الفواتير وخوفهم من اعتداء الأهالى عليهم خاصة بالمناطق التى ينتشر بها السلاح مثل قرى مركز "البدارى وقرى القصير وبنى هلال وبنى قرة بالقوصية وقرى شطب ودرنكا وموشا ومنقباد" بمركز أسيوط وقرى "الفيما والوسطى والمعصرة بمركز الفتح وقرية العتامنة بمركز منفلوط وقري بنى محمديات والمعابدة بمركز أبنوب وساحل سليم" وقد قاموا من قبل بقطع الطرق والسكة الحديد والتظاهر بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر .
قطع الطرق ووقفة بالشموع احتجاجا على انقطاع الكهرباء
أما بالنسبة للمناطق الأكثر معاناة بمركز أسيوط فهى قرى "موشا وشطب ومنقباد، وقرى مركز القوصية ومنفلوط " ويقول "أحمد خليفة" – مأمور ضرائب، إن انقطاع التيار الكهربائي تسبب فى إلغاء بعض المراسم الجنائزية التى تمثل عادات وتقاليد لا يمكن التخلي عنها بالإضافة إلى تعطل العديد من الأجهزة الكهربائية بالمنازل وتوقف المراوح والتكييفات وما ترتب عليه الأهالي يقبلون على شراء مولدات الكهرباء وقد أقبل الأهالى على شراء مولدات الكهرباء وتحملهم نفقات باهظة مما خلق حالة من الغضب والاستياء الشديدين لدى المواطنين، فيجب المساواة والعدالة فى تخفيف الأحمال وانقطاع التيار على الجميع.
يقول "علي محمد عطية" من أهالى قرية "العتامنة" التابعة لمركز منفلوط إننا خاطبنا المسئولين بأننا لن ندفع فواتير الكهرباء لهذا الشهر لأننا لم نحصل على الخدمة وتعطلت أجهزتنا الكهربائية بسبب ضعف وانقطاع الكهرباء المفاجىء."أم عويل " سنلجأ إلى "اللمبة الجاز كبديل للكهرباء والتى كنا نستخدمها فى الثمانينات، كما أننا قمنا باستخدام مآذن المساجد لدعوة أهالي القرية بعدم دفع الفواتير والضغط على المسئولين لتوفير التيار الكهربائي باستمرار ،وقضى الأهالى لياليهم على ضوء الشموع والكشافات القديمة التى يطلق عليها "الكلوب" وهى مصابيح تعمل بغاز البوتاجاز .وأضاف "حسن عمار" أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن أعضاء الحزب بمركز "ساحل سليم" نظموا وقفة بالشموع أمام مجلس المدينة احتجاجًا على انقطاع الكهرباء والمياه المستمر .
استخدام مآذن المساجد والملصقات لحث الأهالى لعدم دفع الفواتير
نظم العشرات من أهالى قرى مركز أسيوط، حملة " هتقطعوا النور مش هندفع الفوتير " وذلك احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى المتكرر، وما يصاحبه من انقطاع المياه لفترات طويلة ، دون إبداء أى أسباب .حيث وزع أهالى قرى " منقباد وموشا وريفا ودرنكا والزاوية " التابعة لمركز أسيوط منشورات تحث الأهالى على عدم دفع فواتير الكهرباء بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء والذى تسبب فى خسائر كبيرة لهم من احتراق مواتير الأجهزة الكهربائية وتعطيل مصالحهم ،خاصة أيام الامتحانات .
الأهالي يطالبون بتغيير أجهزة "الكونتراكت" المعطلة
وطالب أهالى قرى أسيوط، مديرية الكهرباء بتغيير أجهزة "الكونتراكت" المعطلة والتي تتسبب في استمرار إنارة الأعمدة بالطرق الرئيسية والزراعية وداخل المدن حتي الظهيرة، وتحديد مسئولية المتابعة من جهة الوحدات المحلية ومسئولية إصلاح الأعطال من خلال فنيين تابعين لشركة الكهرباء منعاً للأخطاء المتكررة التي تسبب تدمير بعض الأجهزة أو المحولات.
محمود عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق