أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط بيانا، قال فيه " إن ما يحدث بسيناء منذ مجىء الرئيس مرسى خطير للغاية ويهدد وحدة البلاد، وأضاف عبد الحميد: أصبح من الواضح جدا أن الدولة فقدت سيطرتها تماما على سيناء وأن المتطرفين أصبح لهم اليد الطولى فى شبه الجزيرة التى دفع المصريون ثمنا فادحا من دمائهم لتحريرها.
وشدد البيان على أنه يخشى من أن سيناء قد تتعرض على يد الإخوان للانفصال كما حدث لجنوب السودان تحت قيادة النظام الإخوانى فى السودان, والذى أدت سياساته لتمزيق البلاد وانفصال الجنوب وأن الإخوان فى السودان لم يهتموا بوحدة البلاد بقدر اهتمامهم بالسلطة وكراسى الحكم".
وأضاف البيان، أن قتل الجنود المصريين فى بداية ولاية مرسى ووعده بالقصاص لهم ثم نسى الموضوع تماما وما تلاه حتى الوصول لاختطاف جنود مصريين يشير مباشرة إلى أن سيناء تسير فى طريق الانفصال.
وعن دعوة الرئيس مرسى لرؤساء الأحزاب للتشاور قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأمين الجنوب بأسيوط: الموضوع لا يحتاج إلى تشاور إنما يحتاج لقرارات تثبت أن هناك دولة لديها كرامة وتحافظ على وحدة أراضيها وتساءل عبد الحميد ما الذى يطلبه مرسى من رؤساء الأحزاب هل سيطلب منهم تبريرا وتفويضا لترك سيناء أو ترك الجنود المصريين إرضاء للأهل والعشيرة.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق