أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد علي إطلاق سراح الجنود السبعة المختطفين منذ ما يقرب من أسبوع في شبه جزيرة سيناء.
وقال المتحدث في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء إن "الجنود المصريين المختطفين السبعة في طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء الشرفاء".
وأكد مراسل الجزيرة من العريش أن وضعية الجنود -وهم ثلاثة شرطيين وأربعة عسكريين- غير معروفة لغاية الآن وذلك في ظل تحفظ المصادر الأمنية عن تقديم معلومات عنهم باعتبار أن الوقت لا يزال مبكرا للكشف عن تفاصيل أكثر بشأن ملابسات عملية تحريرهم.
وأوضح المراسل أن نجاح تحرير الجنود من دون وقوع خسائر بشرية دليل على أن القوات الأمنية كانت تملك تفاصيل عن هوية الخاطفين وأماكن وجودهم.
وقال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في وقت سابق إن خاطفي الجنود المصريين السبعة مسلحون بصواريخ من طراز "سام 7" وصواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للدبابات والدروع، وكذلك ألغام مضادة للمركبات والأفراد.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الوزير قوله إن أي مفاوضات لم تجر مع الخاطفين الذين طلبوا إطلاق سراح بدو معتقلين لتحرير رهائنهم، مضيفا أن كبار شيوخ القبائل في سيناء طلبوا مهلة للتفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح المجندين قبل اللجوء لعملية مسلحة لتحريرهم.
ومن المتوقع أن يؤدي إطلاق سراح الجنود إلى إعادة فتح معبر رفح المغلق منذ أيام من قبل جنود محتجين على خطف زملائهم، وأكد مراسل الجزيرة بالعريش عدم وجود عالقين في معبر رفح على الجانب المصري وذلك بعد تكفل السلطات بهم وإيوائهم في أحد المراكز الشبابية في المنطقة.
وكان مسلّحون اختطفوا الجنود السبعة فجر الخميس الماضي في منطقة الوادي الأخضر شرق مدينة العريش للمطالبة بإطلاق سراح مدانين بارتكاب جرائم "إرهابية" على مدى السنوات الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق