الأربعاء، 19 يونيو 2013

القاتل الارهابى / عاصم عبد الماجد :: قتل ظباط والشرطة والمدنيين فى احداث 1981 باسيوط كانت ردا على الظلم والطغيان ويصف الإعلاميين المعارضين للإخوان بالعبيد


http://cdn.alwafd.org/images/news/8105001837v9j6op6.jpg
وصف عضو شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد الإعلاميين المعارضين لنظام الإخوان بأنهم عبيد النظام البائد وزعم في لقاء أجرته معه صحيفة "النهار" الكويتية وصول عدد الموقعين على استمارة «تجرد» إلى ثمانية ملايين توقيع مؤيد لبقاء الرئيس محمد مرسي وإكماله فترة رئاسته، مؤكداً أنهم يسعون إلى جمع عشرين مليون مواطن يؤيد الشرعية، ويرفض الانقلاب على إرادة الشعب.
وأكد مؤسس حملة تجرد أنهم سيعتصمون أمام قصر الاتحادية من يوم 28 يونيو الحالي، حتى يمنعوا أي اعتداءات على قصر الرئاسة ولن يسمحوا بالمساس به أو تعريض حياة الرئيس للخطر، مشدداً على أنهم سيردون على من يعتدي عليهم وانتقد أداء حزب «النور» السلفي مؤكداً أنهم فقدوا كثيرًا من رصيدهم عند رجل الشارع المتعاطف مع التيار الإسلامي بعدما قدموا مبادرة يتفق معظمها مع مطالب جبهة الإنقاذ، مقللاً من خطر المد الشيعي، معتبرا أن السلفيين ضخموا هذه المخاوف لأغراض سياسية.
وأعرب عبدالماجد عن افتخاره بمقاومة السادات ومبارك، منتقداً

من يعيبون على الجماعة الإسلامية حملها السلاح واشتباكها مع قوات الأمن وقلتها مئة وثمانية عشر فرد أمن، مؤكدًا أن هذه الأحداث كانت رد فعل على قيام الشرطة في عصر السادات ومبارك بقتل وسحل وتعذيب المعارضين.
وقال عبد الماجد متسائلا: هل يعقل أن تكون الممارسة السياسية بالخروج على اختيار الشعب والانقلاب على الشرعية والكفر بالديموقراطية وقال إذا انقلبوا عليها فيحق لنا كذلك الانقلاب عليها وعدم الالتزام بها، وهكذا ندخل في دوامات وحلقات من الانقلابات غير منتهية ولن تستقر الأمور في مصر ولن يبقى حاكم أو يكمل مدته، ورفض الاعتراف بما تجمعه حركة «تمرد» من توقيعات لعزل الرئيس لأنهم على حد وصفه «كاذبون» ويعلنون عن أرقام توقيعات غير صحيحة، إلا أنه زعم أن حملة تجرد جمعت حتى الآن أربعة ملايين ويتم حالياً طباعة أربعة ملايين آخرين وتوقع أن تصل التوقيعات لعشرين مليون توقيع، ووصف الداعين الى مظاهرات 30 يونيو بأنهم بلطجية وفلول ومتآمرون يسعون لخراب البلد، والانقلاب على الشرعية وتفكيك أوصال مصر، وقادتهم كانوا عبيدًا لمبارك ونظامه ويلعقون أحذيته هو وابنه وباركوا التوريث، وأضاف أنه الدعوة للمظاهرات يتزعمها صبية شيوعيون ينفذون أوامر كبار رفاق الشيوعية والاشتراكية الذين يبغضون الإسلام ومنهم من صرح بهذا وهو جورج اسحق وأكد عبد الماجد أنه لن يستطيع أحد الاقتراب من قصر الاتحادية الرئاسي، خلال المظاهرات المرتقبة، 30 يونيو، والقوى الإسلامية ستمنع أي محاولة لعزل الرئيس الشرعي محمد مرسي بكل السبل.
وأشار إلى أن "البلاك بلوك" لا تستحق أن تُسمي ظاهرة، ووصفهم بأنهم مجموعات من أطفال الشوارع المعارضة ألبسوهم ملابس سوداء، وقال إن مصدر تمويل مجموعات «البلاك بلوك» معروف لدى قوات الأمن، ويجب على قوات الأمن التدخل لإنهاء العنف في الشارع، والأمن يستطيع أن ينهي مجموعات "البلاك بلوك" في دقائق معدودة، وأضاف أن هناك من تربص بالرئيس في قضية الجنود المختطفين، ومن يعوق عمل مؤسسات الدولة، وهناك بعض المؤسسات مازالت تعمل لصالح النظام السابق، ويريدون الحفاظ على موروثات العهد السابق من خلال الثورة المضادة المتعمقة داخل بعض المؤسسات، على حد وصفه. وفي إشارة إلى الإعلاميين المعارضين لنظام الإخوان أكد عبد الماجد أن هناك من لا يعيش إلا عبدًا، ويبحث دائمًا عن سيد يقهره ويذله، لأنه لا يستطيع أن يعيش إلا في زي العبيد، وطالب هؤلاء الإعلاميين بأن يوفروا مجهودهم في الدعوة لإعادة النظام السابق لأن «مبارك مش راجع»، وقال إن أحداث أسيوط بانها كانت رداً على قيام نظام السادات، بقتلنا وتعذيبنا واعتقالنا دون أن نرتكب أي جرم، وهو الذي بدأ بالعنف والقتل والسحل والتعذيب، فاضطررنا للرد عليه، وبعد ذلك هو الذي اعتقل كل معارضيه في اعتقالات سبتمبر وبعدما اعتقل وسجن كل المعارضين من كل التيارات اليسارية والليبرالية والإسلامية، أجرى استفتاء صوريا قال بعده أن الشعب وافقة على هذه القرارات، وبالتالي فإن أحداث أسيوط كانت رد فعل على الظلم والطغيان والقتل والتعذيب ولم تكن هي البداية كما يصور إعلام عملاء الأمن وفلول مبارك الكاذبين والمدلسين الذين يغيرون الحقائق ويزيفون التاريخ. وأشار إلى أن رجال الشرطة اليد الباطشة للسادات ومبارك، وكانوا يمارسون أشد أنواع القتل والترويع والتعذيب ضد الأبرياء، وقال إن من قتل السادات كانوا عسكريين كلهم منتمين للتيار الجهادي، وقتل السادات كان محل اجماع وطني من اليسار واليمين والقوى الإسلامية.
 

عبد المنعم السيسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...