كشفت مصادر بالطريقة الرفاعية بمحافظة أسيوط، عن وجود خطة إيرانية لنشر المد الشيعى فى المحافظة في مراكز صدفا والغنايم وساحل سليم والبدراوى وأسيوط عن طريق "إيرانى" يدعى محمد إبراهيم خضير الأمدى، بدعم من شيخ الطريقة وعدد من أعضائها. وأوضح الشيخ ياسر خلف الصوفي، نائب الطريقة الرفاعية بمركز الغنايم، أن هذا الشخص جاء عن طريق الشيخ إمام علم الدين خطيب مسجد أبو العباس بمركز "صدفا" التابع لمحافظة أسيوط حيث تعرف عليه فى مدينة الأقصر وقام باستضافته فى إيران لمدة شهرين، ثم عاد ليقوم بتوزيع عدد من الكتب فى هذه القرى لتعريف المواطنين بالمذهب. وأشار خلف إلى أن علم الدين ساعد الرجل الإيرانى في عمل مؤتمر كبير فى مركز صدفا، مشيرًا إلى أنه قام على الفور بالاتصال بشيخ الطريقة الرفاعية طارق ياسين الرفاعى وأبلغه بالأمر، بالإضافة إلى إرسال شكوى إلى الطرق الصوفية دون جدوى. وأشار إلى أنه اكتشف تواصل الرجل الإيرانى مع شيخ الطريقة الرفاعية وإعطائه مبالغ كبيرة، فضلاً عن إهدائه قبعة الإمام الرفاعى الموجودة فى إيران مقابل تغاضيه عن الأمر، وهو ما جعله ينقلب علينا ويتهمنا بتهم كاذبة بل وصل الأمر بالتهديد بفصلنا من مشايخ الطريقة. من جهته، أكد الشيخ أحمد مسلم رمضان، نائب الطريقة الرفاعية على مستوى الجمهورية، أن هناك جماعة ادعت قدومها من تركيا تقوم بنشر الفكر الشيعى فى مراكز الصعيد، وخاصة أسيوط بمساعدة أعضاء من الطريقة الرفاعية وشيخها طارق الرفاعى، مشيرًا إلى أنه تم توزيع كتيبات شيعية فى قرى الصعيد ومسجد السيدة زينب بالقاهرة عن طريق بعض أعضاء الطريقة الرفاعية الذين حصلوا على مبالغ مالية من هذه الجماعة الشيعية. وكشف عن أسماء بعض هذه الكتب، ومنها "ترضية الحب والإيمان" و"الإمامة"، مشيرًا إلى أن غلاف الكتاب يشير إلى تبعيته لدولة إيران وليس تركيا كما تدعى هذه الجماعة. وأوضح أنه تم فصله من الطريقة الرفاعية من قبل الشيخ طارق الرفاعى لكشفه الأمر واعتراضه على دعم هذه الجماعة.
محمد المنيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق