جاء تعيين المهندس عادل أسعد الخياط -القيادى بالجماعة الإسلامية- محافظا للأقصر مخيِّبًا للآمال، خاصة أن الخياط كان أمير الجماعة الإسلامية بأسيوط فى سبعينيات القرن الماضى فى عصرها الذهبى، وترأس اتحاد طلاب كلية الهندسة وقت تكليف الطلاب الإسلاميين بمواجهة الناصريين واليساريين بالجامعات.
وأفاد مراقبون أن تعيين الخياط -بتاريخه المعروف فى الجماعة الإسلامية- محافظا لأكبر محافظة سياحية بالشرق الأوسط، يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل السياحة فى مصر.. فى ظل القناعات المعلنة لقيادات الجماعة الإسلامية ضد كثير من المناشط السياحية والداعية لإغلاق الفنادق وعدم استقبال السياح الغربيين بعاداتهم المعروفة.
وعادل أسعد الخياط، مواليد سنة 1951، ومسئول جهاز التعمير بمنطقة الصعيد، تخرج فى كلية الهندسة قسم مدنى جامعة أسيوط.
تولى منصب أمين صندوق نقابة المهندسين بسوهاج لمدة 10 سنوات، وكذلك تولى أمانة جمعية إسكان المهندسين لـ10 سنوات.
كان الخياط مرشح الجماعة فى رئاسة اتحاد الطلاب جامعة أسيوط سنة 1979، ولم يسبق له تولى أى مناصب قيادية من قبل.
يُذكر أنه اعتُقل لمدة عام لانتمائه للجماعة الإسلامية بعد مقتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق