طالب عبدالرحيم أبوالمكارم المحامي منسق عام حركة كفاية أسيوط بمحاكمة الرئيس محمد مرسي محاكمة شعبية لتقاعسة وتأخرة وتخاذله في حل أزمة بناء سد النهضة
مؤكدآ أن تشييد أثيوبيا لسد النهضة كارثة جديدة ومأساة للمصريين ، لما سيترتب علية من أضرار جسيمة للمصريين
ببناء هذا السد ستنتظر مصر مأساة جديدة لأنة سيزيد من الفجوة الغذائية للمصريين من 55% الى 90% أضافة الى جفاف الأراضي الزراعية فضلا عن تشريد 5 ملايين أسرة بسبب تبوير 3 ملايين فدان من الأراضى الزراعية ، وزيادة ملوحة تربة دلتا النيل والحد من أرتفاع توليد الطاقة في السد العالي لانة سيتحول السد لمجرد ترعة
وبالنظر الى الموقف المصرى الحالى في التعامل مع هذه القضية الخطيرة رغم عواقبها الوخيمة علي البلاد نجدة موقف انهزامى يخضع لرغبات إثيوبيا التي قررت بناء حزمة السدود كاملة على رأسها سد النهضة (سد الألفية كما يدعون )
والتي تتبع أسلوب الخداع والمكر مع المصريين ،حيث أن تصريحات المسئولين الإثيوبيين بأن حصة مصر من المياه لن تنقص نتجية بناء السد هو مجرد تهرب ومحاولة استدراج لإضاعة الوقت لحين إتمام بناء السد. فأعلانها تحويل مجرى نهر النيل الأزرق، بعد زيارة الرئيس محمد مرسي، يدل على اتباعها سياسة الخداع الاستراتيجي، لتنويم الرأي العام والحكومة المصرية.ويدل على فشل الادارة المصرية وعدم جدراتها وقدرتها وتراخيها على حل الأزمة ،الى أضافة الصورة السيئة التي أهان بها الشعب المصري عندما ذهب للمشاركة في الاحتفالات التى أقيمت بأثيوبيا بمناسبة بمرور 50 عامًا على تأسيس الوحدة الأفريقية استقبلته وزيرة التعدين بخلاف باقي الرؤساء الذين كان يستقبلهم الرئيس الأثيوبي هكذا البروتوكول المعمول به بين دول العالم.
ويؤكد كلامي من نية الأثيوبيين السيئة أن الكاتب الأثيوبي دانيال بريهان نشر فى جريدة أثيوبية عند تحويل مجرى نهر النيل الأزرق “لقد انتصرنا على العنجهية المصرية” أي كبرياء المصريين ، أضافة الى أنها أحدى الدول الموقعة على أتفاقية عنتبي والتي بمقتضاها لا تعترف بحصة مصر من مياة النيل التي تقدر ب 55.5مليار متر مكعب
ببناء السد سيعيش الشعب المصري في يأس تام للحصول على المياه والغذاء وفرص العمل، وسيتحولون الى لأجئين هرباً من الجفاف والأزمة المائية.
لذا أطالب بضرورة التحرك المصرى لمنع وقوع تلك الكارثة قبل بناء السد الذى سيخصم من حصة مصر سنويا أكثر من 16 مليار متر مكعب، فضلا عن تشريد ملايين الأسر المصرية ، فالتاريخ لن يرحم الأخوان ولا التيار الأسلامي اذا ما حدثت تلك الكارثة وحينها لايجدي الندم ، فاذا لم يتحرك الرئيس محمد مرسي لمنع بناء هذا السد فأنني أطالب بمحاكمتة شعبيآ لما سيلحق للمصريين من ألم ويأس وضرر جراء بناء ذلك السد
عيد شافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق