تفاقمت أزمة السولار بمحافظة أسيوط بشكل كبير وبدت واضحة فى جميع مراكز المحافظة بالرغم من صدور بيانات إعلامية عن مكتب محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك حول انفراج الأزمة ولكن من الواضح أن انفراج الأزمة يعرفها السيد المحافظ فقط من تقارير معاونيه حيث امتدت الطوابير الطويلة لأصحاب السيارات، والتاكسى، ونظرا لعدم كفاية بعض الشوارع لطول السيارات تم عمل صفين متوازيين حتى تتمكن السيارات من الوقوف للتمويل وبالرغم من التصريحات المستمرة للسيد وزير التموين عن حدوث انفراجة فى السولار إلا أن هذه الانفراجة من الواضح أنها لم تشمل الصعيد إن كانت الانفراجة حقيقية.
وتسبب تكدس السيارات، والتاكسى فى اختناق مرورى كبير وخاصة فى محطات الوقود التى تتوسط بعض الشوارع الرئيسية بوسط مدينة أسيوط.
وقال عمر رضوان، "سائق"، إن السبب الحقيقى فى الأزمة هو غياب الضمائر لأصحاب محطات الوقود وغياب الرقابة التموينية حيث يتعاون أصحاب المحطات مع أباطرة السوق السوداء فى تجارة البنزين بل والأدهى من ذلك أن أصحاب محطات الوقود أنفسهم أصبح لهم مكانان أحدهما رسمى وهى محطات الوقود ومكان آخر لتجارة السوق السوداء بمعرفة التموين.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق