واصل عشرات المدرسين العاملين بالتربية والتعليم بالعقود المؤقتة، تظاهرهم
أمام مقر مديرية التربية والتعليم لليوم الثاني، على خلفية القرار الذي
أصدرته أكاديمية التربية والتعليم بفسخ عقودهم القديمة، وتحرير عقود جديدة،
اعتبرها المعلمون المحتجون ضياع لحقوقهم واقدميتهم في العمل، وضياع
لحقوقهم في التعيين بعد 3 سنوات من العمل بالتعاقد بحسب القانون.
وأضافوا، أن العقود الجديدة تعود بنا إلى نقطة الصفر، واصفين ما يحدث بأنه
"عبث"، من جانب أكاديمية التربية والتعليم، واللعب بمستقبل شباب مصريين لم
ينالوا حقهم في الحصول على حياة كريمة، وقال عدد من المدرسين المحتجين،
أنهم يعلمون بعقود مؤقتة منذ 3 سنوات وبسبب تماطل مسئولي مديرية التربية
والتعليم والأكادمية وانتشار المحسوبيات والوساطة تقرر تثبيت أصحاب
المحسوبيات والنفوذ وتجاهل عدد كبير منهم.
مؤكدين، على أنهم وقوعا على عدة مذكرات ورفعوها إلى المحافظ أكثر من مرة، للنظر في تنفيذ قانون التنظيم والإدارة بأحقيتهم في التثبيت دون جدوى، منتقدين تجاهل دور نقابة المعلمين في عدم الوقوف بجانبهم في حل المشكلة.
مؤكدين، على أنهم وقوعا على عدة مذكرات ورفعوها إلى المحافظ أكثر من مرة، للنظر في تنفيذ قانون التنظيم والإدارة بأحقيتهم في التثبيت دون جدوى، منتقدين تجاهل دور نقابة المعلمين في عدم الوقوف بجانبهم في حل المشكلة.
في نفس السياق، هدد المحتجون بمنع مراقبي الثانوية العامة من دخول اللجان والتصعيد، ومنع العمل في كنترولات الثانوية العامة.
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق