الخميس، 20 يونيو 2013

عزبة الزهري التابعة لقرية النواورة مركز البداري باسيوط تعانى من التهميش والحرمان


http://www.ahram.org.eg/Media/News/2013/6/19/2013-635072753644996319-499.jpg
تشترك محافظة أسيوط وسوهاج في نقطة حدودية وهي عزبة الزهري التابعة لقرية النواورة مركز البداري‏,‏ وتتداخل الزراعات بين المواطنين حيث يشترك مواطنو المحافظتين في أكثر من‏50‏ فدانا زراعية.

خاصة لاهالي محافظة أسيوط داخل حدود محافظة سوهاج, ويتم صرف الاسمدة للمزارعين من الجمعية الزراعية التابعة لقرية الخازندارية شرق التابعة لمحافظة سوهاج, ويعاني المواطنون التابعون لمحافظة أسيوط العذاب في صرف حصتهم الزراعية.
وقال عقيل اسماعيل ـ أحد ابناء مركز البداري إنه لا يوجد ود بين البلدتين المتجاورتين لخصومات قديمة تم التصالح فيها, وكذلك تقع بعض مساكن الاهالي داخل حدود سوهاج وجميع المرافق تصله من هناك, رغم ان بطاقته والرقم القومي له من أسيوط اي ان المواطن مقسوم الي نصفين علي الحدود بين المحافظات, ويطلب اهالي العزبة ان تنقل حيازتهم الزراعية ومرافقهم الي محافظتهم اسيوط وذلك خوفا من تجدد المشاحنات القديمة التي عفانا عنها الزمن, وكذلك لا يوجد ادني اهتمام من المسئولين من محافظة اسيوط لتلك القري الحدودية, حيث لم يزر تلك القرية أي مسئول منذ عشرات السنين ولا يعلم احد عنها شيئا, ويترك هناك المواطن يعاني بين الذهاب والاياب والتنقل بين المحافظتين من اجل الحصول علي الخدمة أو دفع فواتير الكهرباء أو الماء أو الحصول علي حصته من الاسمدة الزراعي. ويقول أحمد مصطفي استشاري الإعلام بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير بصدفا

إن مشكلة تهميش مجتمعات الأطراف تأخذ عدة مستويات بدءا من تهميش العاصمة للمحافظات, ثم تهميش المحافظات التي تحيط بالعاصمة للمحافظات الأخري الأكثر بعدا, وفي داخل هذه المحافظات البعيدة تأتي تهميش المدينة عاصمة المحافظة لباقي مراكزها, وهو ما يتضح في حجم الخدمات والرعاية المقدمة لأبناء مدينة أسيوط دون باقي مراكزها, وهو ما يوجد بالتبعية مشكلات أخري تتضمن أعباء علي المواصلات والأجهزة. ويضيف أحمد مصطفي اذا كانت الدولة غير قادرة علي النهوض باداء اجهزة الخدمات الموجودة في الأطراف ورقابة جودتها بنفس المتوافر في مدينة العاصمة فعليها إلغاؤها حرصا علي بعض الموظفين الذين ربما لا يقومون بأداء أعمالهم أو يدعون القيام بها, ويمكن معرفة حقيقة ذلك من حجم أداء الأعمال ونسبة نجاحها وكل شيء يمكن قياسه بدءا من نسب نجاح التعليم في مراكز الأطراف والعاصمة ونسب التسرب من التعليم ونسب الذين تلقوا علاجا فعليا ناجحا في مستشفيات الاطراف وعلي النقيض مستشفيات العاصمة.
ويشير أحمد مصطفي الي أن هذه المشكلة قد تصير ميزة واضحة كما بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير مركز صدفا والذي نظرا لوجوده في أطراف محافظة أسيوط وعلي أقصي جنوبها في حدودها مع سوهاج مما أدي لأن يكون الكثير من رواده من أبناء سوهاج وخاصة القري القريبة ومركز طما ولعل فلسفة إنشاء المركز ذاته جاءت بناء علي نضال اسم صاحبه أحمد بهاء الدين في الاهتمام بمراكز الأطراف وعدم تهميش المجتمعات الفقيرة والمحرومة لأنها حقا يمكنها المساهمة في التنمية بشكل حقيقي وأبناؤها هم مصريون لهم نفس الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي مواطن علي هذه الأرض. ويستتبع لماذا دائما تستأثر العاصمة بكل الخدمات ولماذا نزيد من هذه الوضع ولا نعالجه برغم مرور أجيال تعاني ذلك, ورغم ما أثبتته جدارة مراكز التهميش والقري والتي أخرجت عباقرة مصر كعباس محمود العقاد وطه حسين وسميرة موسي وأحمد بهاء الدين وغيرهم الكثير.


أسامة صديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...