تفاقمت أزمة السولار في محافظة أسيوط، لتصاحب أزمة البنزين 80 90، اللذان اختفيا تماما عن المحافظة، حيث تشهد المحافظة بمراكزها وقراها تكدسا للسيارات بمحطات الوقود، مما يسفر عن مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي بشكل يومي ومستمر بين أصحاب السيارات على أسبقية التموين، فضلا عن دخول سائقي "التوك توك" في هذه المشادات، كما أسفرت الأزمة عن شلل مروري ببعض المناطق والشوارع الرئيسية وعلى الطريق السريع الزراعي، حيث تصطف السيارات في طابور طويل بالكيلومتر.
وقد انتشر تجار السوق السوداء بمراكز المحافظة، استغلالا للأزمة، حيث وصل سعر الصفيحة إلى 60 جنيها في بعض الأماكن، مما جعل أصحاب السيارات الأجرة يرفعون تعريفة المواصلات مستغلين الموقف لصالحهم، مبررين بعدم وجود الوقود الخاص بسياراتهم.
وقال شعبان محمد، سائق ميكروباص، إننا نواجه مشكلة الانتظار يوميا ما يقرب من 4 ساعات لتموين السيارة، وتقف السيارات في الطوابير انتظارا لوصول شاحنات الوقود،على الطرق الرئيسية ومع ذلك من الممكن أن تصل الشاحنة وتنفذ الحمولة دون تموين جميع السيارات.
واضاف مسعود سمير، أنه لابد من حل الأزمة بتغيير الحكومة الفاشلة التي فشلت في حل كل مشاكل المواطنين، بعد عام كامل من تولي مرسي، مضيفا: مصر لن تنجح سياسيا ولا اقتصاديا مدام بها مرسي وجماعته وحكومته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق