كشفت نقابة الفلاحين عن تشكيل وفد شعبى لزيارة "إثيوبيا" والتفاوض معها على مشروع سد النهضة وطرح سبل تعاون بديلة وتوضيح مدى تأثر مصر ببناء السد. كما أعلنت عن عقد اجتماع عاجل غدًا الخميس يضم كل نقباء الفلاحين وذلك من أجل التشاور حول أهم ما يطرحه الوفد فى تلك الزيارة، بالإضافة إلى تحديد آليات التصعيد ضد وزارتى " الرى والزراعة " بعد تجاهلهم لمطالب الفلاحين فى توفير كل من السولار ومياه الرى مما تسبب فى إعادة زراعة 20 % من المحاصيل مرة أخرى غير تضرر محصول قصب السكر والذى أصبح مهددًا بنقص المياه. وأعلن محمد عبد القادر النقيب العام للفلاحين عن تشكيل وفد شعبى لزيارة أثيوبيا والتفاوض معها بشأن سد النهضة وطرح سبل تعاون بديلة وتوضيح مدى تأثر مصر ببناء السد وذلك بعد أن تجاهل الحوار الوطنى للرئيس حول سد النهضة مصالح الفلاح بعد تضرر المحاصيل الزراعية بنقص مياه الرى وتلف بعضها نهائيًا. وأضاف أن النقابة قررت عقد اجتماع عاجل غدًا الخميس يضم كل نقباء الفلاحين وذلك للتشاور حول أهم ما يطرحه الوفد فى تلك الزيارة، بالإضافة إلى تحديد آليات التصعيد ضد كل من وزارتى " الرى والزراعة " بعد تجاهلهما لمطالب الفلاحين لافتًا إلى الضرر الشديد الذى لحق بهم مؤكدًا أن 20 % من المحاصيل الزراعة تمت إعادة زراعتها مرة أخرى وتأثرت العديد من المحاصيل الأخرى على رأسها قصب السكر فهو أصبح مهددًا لنقص المياه. واستنكر عبد القادر تباطؤ السلطة فى مواجهة سد النهضة متسائلاً: " نحن نعانى من نقص المياه فماذا بعد بناء السد؟ " مضيفًا: "لقد أدركت جميع الدول أهمية الزراعة ولم تدركها مصر حتى الآن وهو ما دفعنا إلى التحرك لزيارة إثيوبيا والتفاوض معها.
وفى السياق ذاته أشار حسين عبد المعطى نقيب فلاحى أسيوط، أن الحوار الوطنى الذى أجراه الرئيس مرسى بشأن سد النهضة اشعر كل الفلاحين أن مطالبهم لم تحل بعد وأنهم ليسوا ضمن قائمة مطالب الدولة. وأضاف أن إذاعة الحوار الوطنى كشفت حقيقة السلطة ودفعت بالفلاحين نحو التحرك للحفاظ على مصالحهم، مؤكدًا أن الفلاح هو أكبر المتضررين من بناء السد فهو المعنى الوحيد الآن من نقص مياه الرى وعليه لم يبق أمامنا سوى الذهاب لإثيوبيا والتشاور معها باعتبار الأمل الوحيد للفلاحين بعد صدمتهم فى السلطة .
ايمان هانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق