إن ما حدث بالامس من أعتداء البلطجية على ضيوفنا القادمين من القاهرة لزيارة دير السيدة العزراء مريم والشهير بدير المحرق فهو عمل شديد الغرابة على مجتمعنا الصعيدى المعرف بكرمة ونبله وحسن تعاملة مع ضيوفهم.
تبدأ الحادثة كما روى السيد كيرلس الشاعر منسق اللجنه التنظيمية لائتلاف اقباط مصر إنه عند خروج الشباب المصرى المسيحى من بوابة الدير لشراء الاطعمة من سوق قرية زرابى الدير فقام بعض الشباب بمحاولة سرقتهم وعندما قاومهم الشباب قام هؤلاء البلطجية بالاعتداءعليهم بالاسلحة البيضاء والحجارة أمام أعين الامن مما تسبب فى إصابة سبعة افراد بينهم فرد فى حالة خطرة ’ على اثرها تم نقل سته مصابين لمستشفى القوصية العام والاخر لمستشفى اسيوط الجامعى ’ مع العلم أنه لا توجد أى عناية بالمصابين فى القوصية العام .
وقال كيرلس العشاى المنسق العام للائتلاف بأسيوط أنه طالما لا توجد حراسة حقيقة لدور العبادة والأدير فإن ذلك يسمح للخارجين على القانون بالاعتداء بشكل مستمر ومتواصل على دور العبادة المسيحية.
وأضاف العشاى أيضاً لا يوجد دور حقيقى للامن فى أسيوط فتعودنا أنه يأتى دائما فى النهاية بعد انتهاء الاحداث المأساوية التى تتكرر كل يوم فى مدن وقرى المحافظة ’ كما أن محافظ أسيوط لا يقوم بدور حقيقى فى المحافظة حيث من المعلوم أن هذة الفترة هى فترة اعياد بالدير فكيف لا يوجد حماية لازمة للدير فمعروف قانوناً ان المحافظ يسهر على امن محافظتة
واختتم حديث باننا كمجموعة حقوقية نطالب بالاتى :-
1- سرعة الامساك بالبلطجية الذين اعتدوا على الشباب وتقديمهم للعدالة.
2-تقديم العناية اللازمة للمصابين .
3- تفعيل دور الامن فى حراسة دور العبادة والاديرة.
كيرلس العشاى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق